عربى و دولى
مجلس الدوما الروسي: تزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية سيؤدي لكارثة عالمية
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الأحد، على أن تزويد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أوكرانيا بالأسلحة لشن ضربات ضد روسيا سيؤدي كارثة عالمية.
وقال فولودين على قناته على "تلغرام": إن "إمداد أوكرانيا بالأسلحة الهجومية ستؤدي إلى كارثة عالمية. وإذا قامت واشنطن ودول الناتو بتزويدها بالأسلحة التي سيتم استخدامها لضرب المدن ومحاولة الاستيلاء على أراضينا، كما يهددون، فسيؤدي ذلك إلى اتخاذ إجراءات انتقامية باستخدام المزيد من الأسلحة".
وأضاف فولودين، أن حجج الدول الأخرى بأن "القوى النووية لم تستخدم من قبل أسلحة الدمار الشامل في النزاعات المحلية هي حجج لا يمكن الدفاع عنها، مشيرا إلى أن هذه الدول لم تواجه وضعا كان فيه تهديد لأمن مواطنيها وسلامة أراضي البلاد"، نقلا عن وكالة تاس.
وتابع قائلا: أن أعضاء الكونغرس الأمريكي ونواب البوندستاغ الألماني والجمعية الوطنية الفرنسية والبرلمانات الأوروبية الأخرى يجب أن يدركوا مسؤوليتهم تجاه الإنسانية. "
وأردف قائلا: وبموجب قراراتهما، تقود واشنطن وبروكسل العالم إلى حرب مروعة، وعندما يتم تنفيذ الضربات على البنية التحتية العسكرية والحرجة التي يستخدمها نظام كييف.
وأشار رئيس مجلس الدوما إلى أنه نظرًا للتفوق التكنولوجي للأسلحة الروسية، فإن "السياسيين الاجانب الذين يتخذون مثل هذه القرارات يحتاجون إلى فهم: أن هذا يمكن ان ينتهي بمأساة عالمية ستدمر بلادهم".
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن السيطرة على مواقع مهمة على محور زابوريجيا، كما تم القضاء على أكثر من 30 مسلحًا في يوم واحد.
وقالت الوزارة في بيان، يوم السبت: "في اتجاه زابوريجيا ونتيجة لعمليات هجومية، سيطرت وحدات المنطقة العسكرية الشرقية على خطوط ومواقع تشكل مكاسب ذات قيمة".
وأضاف البيان، تم قتل أكثر من 30 مسلحًا وتدمير مدرعتين وشاحنتي بيك أب ومدافع ذاتية الدفع من طراز "أكاسيا" ومدافع هاوتزر "دي-20"، ودمرت محطة رادار أمريكية الصنع في دونيتسك.
وفي سياق آخر، نفت وزارة الخارجية الروسية بشدة تأخيرها مرور سفن تحمل الحبوب بسبب عمليات تفتيش في المياه الإقليمية لتركيا.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، تعليقا حول الرسالة الإعلامية التي نشرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن مبادرة البحر الأسود.