عربى و دولى
المبعوث الأمريكي الخاص لإيران: قلقون من صادرات النفط الإيرانية إلى الصين
أعرب المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، اليوم الثلاثاء، عن قلقه من صادرات النفط الإيرانية إلى الصين.
وقال مالي، لتلفزيون "بلومبرغ": "الصين هي الوجهة الرئيسية لصادرات النفط الإيرانية غير المشروعة، وسنكثف المفاوضات لثني بكين عن مثل هذه المشتريات"، نقلا عن إيران إنترناشيونال.
وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن عدم أجراء المفاوضات الرسمية لا يعني عدم التواصل وتبادل الرسائل، لافتا الى إن تبادل الرسائل بشأن المفاوضات النووية مستمر عبر قنوات دبلوماسية متعددة.
وقال کنعاني في مؤتمره الصحفي یوم الإثنین، ردا على سؤال حول المفاوضات النوویة إن وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان قدم التوضيحات اللازمة الليلة الماضية، لكن تبادل الرسائل بشأن ملف الاتفاق النووي مستمر عبر قنوات دبلوماسية متعددة ولا يزال ساري المفعول، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف: أن القضية النووية قضية تكمن فيها مصالح إيران والأطراف الأوروبية، وعملية متابعة المفاوضات النووية ورفع الحظر الأحادي عن إيران هي قضية مهمة وجادة بالنسبة لنا وأظهرت الأطراف الأخرى أيضًا اهتمامهما بالحفاظ على خطة العمل الشامل المشتركة.
وتابع قائلا: إن السفير الإيراني ومندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أوضح ذلك وليس لدينا مفاوضات ثنائية ومستقلة مع الجانب الأمريكي.
وأردف قائلا: إن للإدارة الأمريكية سجل طويل لأكثر من أربعين عامًا من العداوة ضد الشعب الإيراني، وكانت أفعالهم مختلفة، وشهدنا السلوك العدائي للإدارة الأمريكية الذي الحق بنا الكثير من الضرر، والحظر الأحادي الجانب ضد الشعب الايراني وحكومتها هي سلوك معادي وغير بناء.
وفي سياق آخر، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الأوروبية الإرهاب لن يتم دون قرار القضاء الأوروبي.
وأضاف بوريل في تصريح لقناة العربية الإخبارية اليوم: أن الاتحاد الأوروبي سيصادق اليوم على حزمة عقوبات إضافية ضد إيران.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء الماضي، على إننا نرفض محاولات جر إيران إلى الحرب في أوكرانيا.
وشدد عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، على أن طهران تؤيد وحدة أراضي دول المنطقة والحفاظ على تركيباتها السكانية.