برلماني: قمة «داكار» فرصة لتعزيز الجهود المصرية للمشاركة في مشروعات التنمية بإفريقيا

قال النائب أحمد عثمان أحمد عثمان،  عضو مجلس النواب، إن مشاركة مصر في "قمة داكار لتمويل تنمية البنية التحتية بأفريقيا"، بوفد رفيع المستوى رئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يضم وزراء: الكهرباء، والإسكان، والنقل، وعدد من مُمثلي كبرى الشركات المصرية العاملة في مجال البنية التحتية، تؤكد على الدور الكبير للدولة المصرية في تحقيق التنمية فى القارة الإفريقية.

وأضاف عثمان، أن مشاركة مصر في الدورة الثانية لقمة "تمويل تنمية البنية التحتية في أفريقيا"، التي استضافتها دول السنغال يومي 2 و3 فبراير الجاري، ستعزز فرص مصر وتوسيع مشاركتها في مشروعات التنمية وتطوير البنية التحتية في دول القارة السمراء، في ظل الخبرات الكبيرة لمصر والشركات المصرية.

ولفت إلى أهمية القمة في توسيع مشروع تطوير البنية التحتية في أفريقيا والتي تأخرت سنوات طويلة، كما أنها تعزز سبل التعاون والمشاركة بين دول القارة السمراء، مشيراً إلى أن القمة شهدت إشادة كبيرة بالتجربة المصرية في مجال البنية التحتية وكيف أن عدد من المشروعات التي تنفذ في القارة يتم تنفيذه بأيادي مصرية، مثل سد جوليوس نيريري في تنزانيا، بالإضافة إلى وجود اهتمام من جانب "Africa 50" بمشروعات الطاقة المتجددة، وهو ما يتوافق مع اهتمامات الدولة المصرية.

وأوضح النائب أحمد عثمان، أن القمة تركز على سُبل تنمية وتطوير البنية التحتية في القارة الأفريقية، ما يتوافق مع توجهات وسياسات الدولة المصرية وحرصها على تعزيز جهود التنمية في القارة السمراء، كما أن هذه القمة مهمة لتعزيز فرص القطاع الخاص المصري للمشاركة في مشروعات البنية التحتية في أفريقيا.