اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

إطلاق الحملة السعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا

مركز الملك سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، اليوم الأربعاء، عن إطلاق الحملة السعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.

وقد أطلق المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، الحملة الشعبية لجمع التبرعات عبر منصة ساهم لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقال الدكتور الربيعة، إننا نشارك مع جهات سعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، مشيرا إلى أنه قبل إطلاق الحملة تجاوزت التبرعات أكثر من 13 مليون ريال سعودي.

وأضاف: سندشن جسرا جويا لإغاثة سوريا وتركيا جراء الزلزال، وفرقنا ستكون على الأرض لإغاثة متضرري الزلزال، كما سنركز على الإغاثة الصحية والغذائية في سوريا وتركيا.

وقد أكدت وزارة الخارجية الأمريكية على أنها تعمل على إيصال المساعدات العاجلة للشعب السوري، مشيرة إلي أنه تنسق مع المؤسسات غير الحكومية في سوريا لإيصال المساعدات.

ولفتت الخارجية الأمريكية في تصريح لشبكة سكاي نيوز عربية اليوم، أنها لن تعرقل تقديم أطراف أخرى المساعدات عبر الحكومة السورية.

وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا فجر الاثنين لأكثر من 9500 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين 37011.

وذكرت إدارة الكوارث التركية "أفاد"، اليوم، أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 6957 قتيل و38224 مصابا، نقلا عن وكالة الأناضول.

وأعلنت "آفاد" عن نصب 50,818 خيمة لإيواء الأسر في مناطق الزلزال، ومشاركة 96 ألفا و670 شخصا بجهود البحث والإنقاذ.

بينما عملت طائرات الجيش التركي على نقل عدد من المصابين في أضنة وملاطية إلى مدينة إسطنبول.

وقد أعلن مسؤولون وعاملون طبيون أن 2547 شخصاً قتلوا في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 9504، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.

وتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إلى منطقة الزلزال للقيام بجولة تفقدية، نقلا عن وكالة الأناضول.

هذا وقد أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، بأن هناك مخاوف في مدينة أضنة التركية من انهيار مباني جديدة بسبب الزلزال والسلطات تخليها من السكان.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء