عربى و دولى
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيا شمال شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شابا من بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وأبعدت مرابطا مقدسيا عن المسجد الأقصى المبارك.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن قولها، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب وسام المسالمة، بعد أن داهمت منزل ذويه في البلدة المذكورة، وفتشته.
وأضافت المصادر، أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بإبعاد المــرابط أبو بكر الشيمي عن "الأقصى" مدة أسبوع، قابل للتجديد.
وفي سياق آخر، أعلن سفير دولة فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي، عن مصرع ثمانية لاجئين فلسطينيين، بينهم 3 أطفال في مخيمي النيرب والرمل شمالي سوريا جراء الزلزال.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الإثنين، الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين، الذين قضَوا في الزلزال المدمر، الذي ضرب سوريا، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأعرب عن تعازيه الحارة لعائلات الضحايا، سائلًا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على الجرحى بالشفاء العاجل.
وأوعز الرئيس إلى السفارة الفلسطينية لدى سوريا، بتقديم كل ما يلزم لدعم أسر الضحايا، والتخفيف من معاناتهم في هذا المصاب الجلل.
وفي السياق، أعلن الأمين العام للهلال الأحمر السوري خالد العرقسوسي، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد إلى 350 قتيلا.
ودعا العرقسوسي في تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية، الدول العربية إلى المبادرة لمساعدة المتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أن هناك نقص كبير في تجهيزات الدفاع المدني السوري.
وأفادت فضائية العربية الإخبارية، بأن الجهات الفاعلة في شمال سوريا أعلنت المنطقة "منطقة منكوبة"، لافته إلي أن المؤسسات الطبية في شمال سوريا غير قادرة على التعامل مع نوعية الإصابات.
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لغوث المنكوبين جراء الزلزال الذي ضرب سوريا.
وقال أبو الغيط في تغريدة على تويتر، يوم الاثنين: "أعزي الشعب السوري في ضحايا الزلزال المدمر. وأدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث المنكوبين من جراء هذه الكارثة الإنسانية."
وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ما لا يقل عن 320 مواطن سوري وإصابة الآلاف، إثر زلزال عنيف ضرب منطقة شرق المتوسط، فجر اليوم، تبعه هزات ارتدادية.