سياسة
برلماني: كلمة الرئيس بمؤتمر القدس وضعت العالم أمام مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية
ثمن النائب أحمد سعد نويصر عضو مجلس النواب ، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمؤتمر «القدس صمود وتنمية» والذي عقد أمس بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحضور الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد أبو الغيط ، وممثلين رفيعي المستوى عن ملوك ورؤساء وقادة الدول الأعضاء في الجامعة العربية .
وأوضح النائب أحمد نويصر ، أن كلمة الرئيس حملت رسائل وتأكيد للمجتمع الدولي على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق وأن القدس عربية ولن نعترف بغيرها عاصمة للدوله الفلسطينية .
وثمن النائب أحمد نويصر تأكيد الرئيس السيسي في كلمته على رفض "مصر" التام للتصرفات الآحادية الجانب والاستباقية وفى مقدمتها المحاولات الممنهجة لتهويد القدس ، والتي تعد أحد أهم قضايا الحل النهائي وفقا لكافة لمقررات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام وفى مقدمتها المبادرة العربية للسلام ، وأن مصر لا تألو جهدا فى التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية .
وأضاف نويصر ، أن الرئيس السيسي أكد في كلمتة أيضا على قضية مهمه ويجب أن يعرفها العالم وهو ان تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش الذى يبتغيه الشعب الإسرائيلى لن يتحقق الا بتحقيق السلام ، الذى يعزز التعاون والسلام والتعايش بين الشعبين الاسرائيلى والفلسطينى .
وثمن النائب أحمد نويصر توصيات المؤتمر، ورفضه السياسة الإسرائيلية الممنهجة لتشويه وتغيير الثقافة والهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس، سواء من خلال إغلاق المؤسسات الوطنية والثقافية الفلسطينية ومحاولات السطو على التراث الفلسطيني، أو من خلال محاولات تغيير المناهج التعليمية الفلسطينية في مدينة القدس، وفرض مناهج مُحرّفة بدلًا منها، بما في ذلك الاعتداء على الطلبة والمدرسين وتطبيق سياسة الحبس المنزلي على الأطفال، وفرض عقوبات مالية وإدارية على المؤسسات التعليمية الفلسطينية التي لا تنصاع لهذه السياسة الخبيثة، تصل إلى حد إغلاقها.