سياسة
«عبدالقادر» يدعو المجتمع الدولي بضرورة بذل جهوده الكبيرة للوصول لحل مناسب للقضية الفلسطينية
دعا النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي بضرورة بذل جهوده الكبيرة للوصول لحل مناسب للقضية الفلسطينية، والعمل على وقف أعمال العنف والاعتداءات الوحشية على الأراضي المقدسة، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكينه من العيش فى وطن آمن ومستقر.
وأضاف «عبدالقادر»، أن ما يحدث في العالم الآن من حروب بشرية، وكوارث طبيعية، إنما هى رسالة إلهية من السماء، وإنذار صحوة لكل معتد، ومغتصب، للعدول عن مساعيه غير الإنسانية، نحو هدم الأوطان وتشريد الشعوب، واختيار طريق السلام لتحقيق الاستقرار لشعوب المنطقة.
وأكد «عبدالقادر»، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مؤتمر دعم القضية الفلسطينية الذى استضافته جامعة الدول العربية، تكشف بما لا يدع مجالا للشك أن مصر لا تألو جهدا في التأكيد دوما على مشروعية الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق، فى الأمن والاستقرار على أرضه، وسط مقدساته، رافضا تدنيس مقدساته أو اغتصاب وطنه أو التعدى الصارخ على أفراده.
وأوضح «عبدالقادر»، أن الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية ثابت، وواضح ولا يتغير، كاشفا أن مصر تعد الداعم الأول والدائم للقضية، وهو ما يظهر جليا خلال الجهود المضنية للقيادة السياسية المصرية، واهتمامها بطرح القضية فى كافة المحافل الدولية.
وأضاف «عبدالقادر»: وتعد القضية الفلسطينية هى القضية المركزية للعالم العربى، حيث تهتم مصر بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، والسعى نحو تمكينه من الحصول على حقه الأصيل في الحياة بإعادة الإعمار لوطنه.
جاء ذلك خلال البيان الذى أصدره النائب تامر عبدالقادر، للتعقيب على مؤتمر «القدس»، لافتا إلى أن إقامة المؤتمر فى مقر الجامعة، يعكس حقيقة الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية للقضية، إيمانا بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة، وعاصمة القدس الشرقية، للعيش في أمن، وأمان، واستقرار.
وأشار «عبدالقادر»، إلى أن الوصول لحلول مناسبة فى هذه القضية، من خلال تسوية شاملة، وعادلة، يعد خطوة طيبة في تاريخ المنطقة كاملة، وهو ما سيكون له مدلوله ودوره بالغ الأهمية فى تغيير واقع المنطقة بأكملها، بإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتابع النائب تامر عبدالقادر، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال المؤتمر، عكس رؤية مصر للقضية الفلسطينية والتي تسعى خلالها للحفاظ على حياة وأرواح الفلسطينيين، بالإضافة إلى الحفاظ على البنية التحتية الفلسطينية، سعيا لإرساء السلام والتنمية والتعايش السلمي.