عربى و دولى
الخارجية الروسية: ندرس طلبات لتزويد تركيا بطائرات عسكرية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تدرس طلبات لتزويد تركيا بطائرات عسكرية في حال كانت هناك مصلحة جوهرية لأنقرة.
وقال مدير الدائرة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية، يوري بيليبسون، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، "في حالة اهتمام أنقرة بالحصول على منتجات عسكرية روسية، بما في ذلك في مجال الطيران العسكري، ستعمل الإدارات الروسية المختصة على تلبية الطلبات ذات الصلة".
وأضاف بيليبسون: أن القيادة الروسية قد صرحت مرارًا وتكرارًا بأن الشركات المحلية قادرة على تلبية احتياجات جيشها بشكل كامل، وفي أي اتجاه، بما في ذلك التكنولوجيا الفائقة الحديثة.
وتابع قائلا: "في الوقت نفسه، لا نستبعد إمكانية استخدام تجارب الآخرين".
وأشار إلى أن موسكو لا تري مهاماً غير قابلة للحل في مسألة توريد الفوج الثاني من منظومات "إس-400" الروسية إلى تركيا.
وأردف قائلا: إن "هذه القضية الحساسة تتضمن الحفاظ على" نظافة معلوماتية "معينة في الفضاء العام من أجل منع الإضرار بالمصالح الوطنية- مصالحنا الخاصة ومصالح العملاء".
وأكد بيليبسون على "أن بعض الدول تطبق مجموعة كاملة من الإجراءات التقييدية ضد روسيا، ليس لحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل لإقصاء المنافسين من سوق الأسلحة الضخم.
وقد قعت روسيا وتركيا في عام 2017 أول عقد لمجموعة معدات لفوج من "S-400" بمبلغ 2.5 مليار دولار.
وفي سياق آخر، أشارت وكالة إنتر فاكس الروسية، أمس الاثنين، إلي أن موسكو تتقدم مسافة كيلومترين إلى الغرب على امتداد خط المواجهة في أوكرانيا.
وفي السياق، أعلن جهاز المخابرات الخارجية الروسية، الاثنين، أن الولايات المتحدة تعمل على تجنيد الإرهابيين المرتبطين بداعش والقاعدة لشن هجمات إرهابية في روسيا ودول رابطة الدول المستقلة الأخرى.
وقال للجهاز في بيان: "وفقًا لتقارير موثوقة وردت إلى جهاز المخابرات الخارجية، فإن الجيش الأمريكي يعمل بنشاط على تجنيد مسلحين من التنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم "داعش" و"القاعدة" لتنفيذ هجمات إرهابية في روسيا ودول رابطة الدول المستقلة. يتم إيلاء اهتمام خاص لجذب الناس من شمال القوقاز الروس"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف البيان: "في يناير من هذا العام، تم اختيار 60 إرهابياً من ذوي الخبرة في العمليات القتالية في الشرق الأوسط. وهم يخضعون لدورة تدريبية سريعة في القاعدة الأمريكية في التنف بسوريا، حيث يتم تعليمهم مهارات صنع واستخدام العبوات الناسفة، وكذلك أساليب القيام بأنشطة التخريب.