سياسة
وكيل القوى العاملة بالنواب تثمن الاهتمام العالمى بدور مصر تجاه كارثة الزلزال بسوريا وتركيا
ثمنت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام للاتحاد العربى للمصارف الاهتمام العالمى الكبير بدور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مساندة سوريا وتركيا لمواجهة التداعيات السلبية لكارثة الزلزال داخل الدولتين.
وقالت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم : " لقد كنت فى قمة السعادة بما تناولته مختلف وسائل الاعلام ووكالات الأنباء الاقليمية والعربية والدولية فى تقريرها عن قيام مصر بارسال المساعدات الاغاثية للشعبين السورى والتركى " مطالبة من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته خاصة المالية والمصرفية الاسراع فى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لسوريا وتركيا خاصة فى ظل الخسائر والتداعيات السلبية والخطيرة التى تعرضت له كل من سوريا وتركيا جراء كارثة الزلزال المدمر الذى تعرضت له كل من الدولتين.
ووجهت النائبة سولاف درويش التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لايتوانى لحظة فى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لأى دولة على الكرة الارضية تتعرض لمثل هذه الكوارث مؤكداً أن الرئيس السيسى ضرب المثل والقدوة أمام العالم كله فى اهتمامه الكبير بمثل هذه الملفات الانسانية التى يجب أن تحظى بأكبر اهتمام من مختلف دول العالم.
تجدر الاشارة الى أنه استمراراً لدور مصر الفاعل تجاه الدول الشقيقة والصديقة وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإرسال قافلة من المساعدات فى إطار الدعم والتضامن المصرى مع أبناء شعبى سوريا وتركيا فى أعقاب الزلزال المدمر بكلتا الدولتين أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتحرك القافلة من مناطق تحميلها بالقاهرة إلى الإسماعلية عبوراً بأنفاق تحيا مصر وكوبرى السلام مروراً بالطريق الدولى الساحلى، وصولاً إلى ميناء العريش البحرى الذى شهد تطويراً كبيراً بكافة منشآته وأرصفته خلال الأونة الأخيرة.
وغادرت سفينة إمداد مصرية من الميناء متجهة إلى دولتى سوريا وتركيا محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية إشتملت على كميات كبيرة من الخيام والبطاطين والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارتى الدفاع والتضامن الإجتماعى والأزهر الشريف وجمعية الهلال الأحمر وصندوق تحيا مصر للمساهمة فى تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر بكلتا الدولتين.
يأتى ذلك فى إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخى بين الشعوب وبما يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن.