اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس البولندي: زيارة بايدن لكييف تظهر أن العالم الحر لم ينس أوكراني

الرئيس البولندي
الرئيس البولندي

قال الرئيس البولندي أندجي دودا، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر مهاجمة أوكرانيا وتسبب في كارثة وأزمة أمنية واقتصادية وإنسانية.

وأضاف دودا خلال قمة ثنائية مع نظيره الأمريكي جو بايدن في وارسو، أن زيارة الرئيس بايدن لكييف تظهر أن العالم الحر لم ينس أوكرانيا.

وتابع قائلا: إن وجود الرئيس بايدن في وارسو رسالة مهمة للشعب البولندي، وممتنون لزيارة بايدن إلى وارسو ونعتبرها تثمينا لدورنا في دعم أوكرانيا.

ومن جانبه، أكد الرئيس جو بايدن على أن هدف واشنطن هو تحقيق الأمن في أوروبا من خلال التحالف مع شركائنا، مشيرا إلى أن حلف الناتو أقوى مما كان عليه سابقا.

وشكر بايدن الدعم البولندي لأوكرانيا خاصة من ناحية استقبالها للاجئين، مؤكدا علي عزمه على تأمين قوات الناتو وإطلاق شراكة استراتيجية مع بولندا، لأن هناك تحديات علينا أن نواجهها مع بولندا والتغلب عليها.

وفي السياق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تغريدة على تويتر: "بعد عام من الحرب.. أوكرانيا صامدة وأمريكا والعالم معها".

وقد أعلن البيت الأبيض، أمس الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد قبل الزيارة أنه كان من الضروري إجراء الزيارة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

وأوضح البيت الأبيض أن بايدن عقد محادثات مكثفة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول الحرب وملفات الطاقة والبنية التحتية والدعم الاقتصادي.

وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن أراد إرسال رسالة واضحة حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا.

وأكد البيت الأبيض على أنه تم التخطيط لزيارة بايدن قبل شهور بالتعاون بين البنتاغون وجهاز الخدمة السرية، مشيرا إلي أننا أبلغنا روسيا بموعد زيارة بايدن إلى كييف قبل ساعات من مغادرته واشنطن.

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية تعليقا على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للعاصمة الأوكرانية كييف، لا تنسوا مشاريعكم الفاشلة السابقة.

وأضافت الخارجية الروسية، إن مصير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيكون أشبه بمصير غوايدو في فنزويلا، ورئيس جورجيا الأسبق ساكاشفيلي، نقلا عن العربية نت.

وأكدت الخارجية الروسية على أن زيلينسكي باع حياته للأمريكيين ومصيره كمن سبقوه، مشيرة إلي أن الأموال الأمريكية تذهب إلى الفساد في أوكرانيا ومن قبلها في جورجيا.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء