اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع الألمانية: سنقيم موقف الصين تجاه أوكرانيا من خلال الأفعال وليس الأقوال

وزير الدفاع الألماني
وزير الدفاع الألماني

علق وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، على المقترح الصيني لإحياء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، بأننا سنقيم موقف الصين تجاه أوكرانيا من خلال الأفعال وليس الأقوال.

وأضاف في مقابلة اليوم الأحد مع محطة دويتشلاند فونك الألمانية العامة، "ننتظر أفعال الصين لا أقوالها لاسيما في ظل التقارير التي تشير إلي نية بكين في تزويد روسيا بطائرات مسيرة للقتال على الأراضي الأوكرانية، فيما تعرض في الوقت عينه خطة للسلام".

وفيما يتعلق بموضوع استعادة شبه جزيرة القرم من القوات الروسية، أكد بيستوريوس على أن هذا القرار متروك للسلطات الأوكرانية، وليس لأي دولة غربية، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة اليوم، إنه علينا أن نأخذ قوة حلف شمال الأطلسي "الناتو" النووية بعين الاعتبار.

وأضاف بوتين: أن حلف الناتو شريك غير مباشر في الجرائم التي ترتكبها أوكرانيا، وبالرغم من ذلك لا نعارض المشاركة في مناقشة التكافؤ النووي وبحث معاهدة "ستارت"مع الناتو.

وأكد بوتين على أن الدول الغربية تريد تصفية روسيا وتقسيمها إلى أجزاء صغيرة يسهل السيطرة عليها، مشيرا أنه من الضروري إخضاع قدرات بريطانيا وفرنسا النووية للرقابة، نقلا عن روسيا اليوم.

وشدد الرئيس الروسي إلي أننا بحاجة إلى ضمان أمن روسيا واستقرارها الاستراتيجي.

وفي سياق آخر، نشرت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، صورا لمركبات روسية مدمرة في فوليدار وتقول إنها لمشاة البحرية.

وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "تظهر الصور خسائر كبيرة في المركبات الروسية في قطاع فوليدار في دونيتسك. كانت هذه المركبات على الأرجح عناصر من لواء المشاة البحري رقم 155 الروسي الذي كان في طليعة الهجمات المكلفة الأخيرة."

وأضاف البيان": "يُنظر إلى لواء المشاة البحري رقم 155 " NI " على أنه قوة مشاة من النخبة داخل الجيش الروسي، على عكس المشاة المحمولة جواً (VDV) المرموقة، لم يتم نشر NI كتشكيل واحد كبير في أوكرانيا. بدلاً من ذلك، تم إلحاق الوحدات الفردية بمجموعات القوات التي تهيمن عليها القوات البرية.

وتابع البيان، تم تكليف NI ببعض من أصعب المهام التكتيكية في الحرب وعانى من خسائر فادحة للغاية.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء