سياسة
برلماني: ما حدث من تطوير فى سيناء يؤكد قدرة الشعب المصرى على مواجهة التحديات
قال النائب حازم عويان عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، استطاعت دحر الإرهاب فى سيناء وأفشال مخططات دولية، ونجحت جهود الدولة على مدار الـ9 سنوات الماضية في تنمية وإعمار سيناء، لتؤكد أن الشعب المصرى يستطيع معا تحقيق المستحيل.
وأوضح النائب حازم عويان، فى تصريحات صحفية اليوم، أنه كان من المخطط ربط سيناء ليس بمصر فقط بل وبالعالم كله، وهذا ما تم العمل عليه من خلال ازدواج الممر الملاحي لقناة السويس، بالإضافة إلى الموانئ البحرية الجافة التي تم تطويرها، وتنمية المطارات التي شهدت طفرة هائلة في سيناء.
وأكد النائب حازم عويان، أن أهم تحد في سيناء أنها كانت ساحة للعمليات الإرهابية، وتفجير خطوط الغاز التي تربط سيناء بمصر، والحادثة الأليمة بمسجد الروضة نوفمبر 2017، لافتا إلى أن هناك بعض الأحداث التي أثرت بالسلب على السياحة، أبرزها سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر 2015، فكان لا بد من مواجهة التحديات الضخمة التي واجهت سيناء.
وأضاف النائب حازم عويان أنه من هنا يأتي مظهر قناة السويس الجديدة، والفرق الذي أحدثته ما بين 2014 و2023، وهذا يظهر من خلال تحقيق الإيرادات من 2014 إلى 2023، والذي أكدته الأرقام، فكانت الأرقام حوالي 5 مليارات دولار، والآن تجاوزت الـ 8 مليارات، وأن هذا دليل على أن قناة السويس ممر ملاحي دولي لا يقبل المنافسة، وذلك لأن حركة الملاحة في قناة السويس اختلفت، فبعد أن كانت أياما، أصبحت لا تتجاوز 10 ساعات.
ولفت النائب النائب حازم عويان، إلى أن الدولة المصرية قامت باستثمارات داخل شبه جزيرة سيناء فقط بتكلفة 610 مليار جنيه، من أجل التنمية المتكاملة لسيناء.
وتابع عضو مجلس النواب أنه تم إضافة 5 إنفاق تحت قناة السويس أضيفت النفق الوحيد الذي كان من قبل وهو نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس، وتم إضافة 7 كباري عائمة، ومجموعة هائلة من شبكات الطرق التي تم تنميتها في سيناء.
وأكد النائب حازم عويان، أن هناك أكثر من 3000 كيلو متر من شبكات الطرق داخل سيناء، مشيراً إلى أن جميع الأنفاق تم إنشاؤها في زمن قياسي بتكلفة 35 مليار جنية فقط، وأن الأنفاق تم إنشاؤها بأيدي مصرية، لأن الشركات الأجنبية كانت تريد تنفيذ هذه الأنفاق تباعاً وهذا يعني أن سيتم بناؤها خلال 15 عاما على الأقل.