اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الاحتلال الإسرائيلي يشدد عمليات التفتيش على الحواجز في محيط نابلس

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

تستمر حالة التوتر في شمال الضفة الغربية بعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على قرية حوارة، كما تشدد قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات التفتيش على الحواجز في محيط نابلس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها، إن قوات الاحتلال ما زالت تغلق حواجز حوارة وعورتا وطريق المربعة وزعترة، وإغلاق مدخل بيتا بالمكعبات جنوب نابلس، فيما تعيق حركة المواطنين على مدخل بلدة صرة جنوب غرب المدينة، وتنتشر على مداخل المدينة.

وشهدت ليلة أمس هجوما للمستوطنين على بلدات حوارة وعصيرة القبلية وبورين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في المنطقة

وفي السياق، وقعت عملية إطلاق نار شمال عينبوس في حوارة جنوب نابلس، أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل مستوطنين إثنين إسرائيليين، وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي. 

وذكرت القناة 12 العبرية، أنه تجري مُطاردة لمنفذي عملية إطلاق النار. فيما أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي حاجز شافي شمرون شمال غرب نابلس، في كل الاتجاهين، نقلا عن وكالة سوا الإخبارية.

وفي وقت سابق، أفادت منظمة إنقاذ بلا حدود الإسرائيلية، بورود أنباء عن إصابة شخصين بجروح خطيرة جراء إطلاق نار شمال عينبوس في حوارة.

وفي السياق، تستضيف الأردن، أمس الأحد، اجتماعا فلسطينياً إسرائيلياً سياسياً أمنياً في مدينة العقبة لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بمشاركة إقليمية ودولية.

وقال مصدر مسؤول لوكالة عمون، إن الاجتماع اختراق يحسب للأردن حيث انه البلد الأول الذي استطاع جمع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين سياسيين وأمنيين بحضور إقليمي دولي.

وأضاف أنه "من الواضح أن القوى المتطرفة لا تريد انخراطا سياسيا يوقف الإجراءات الأحادية".

وأشار المسؤول إلى أن الأردن عقد الاجتماع بتنسيق كامل مع فلسطين بهدف الوصول الى توافق يوقف الاجراءات الأحادية التي تسبب التوتر وتقوض فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، في ضوء خطورة الأوضاع من أجل وقف التدهور".

وسيعقد الاجتماع بحضور ممثلين عن مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

ويؤكد الأردن ضرورة وقف إسرائيل عملياتها العسكرية كافة وجميع الإجراءات اللاشرعية التي تقوّض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام.

وفي سياق آخر، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدول الشقيقة والصديقة بتقديم مرافعاتها القانونية لمحكمة العدل الدولية، ورأيها في قانونية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين، وأثر ذلك على الحقوق كافة.