الممثل الأمريكي للشؤون الفلسطينية: قلقون للغاية من تصاعد أعمال العنف بالضفة الغربية

أعرب الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، عن قلقه البالغ من تصاعد أعمال العنف بالضفة الغربية.

وتفقد الممثل الأمريكي، اليوم الثلاثاء، ضحايا هجوم حوارة جنوب مدينة نابلس، الذي وقع يوم الأحد، نقلا عن وكالة سوا الإخبارية.

وقدم هادي عمرو، تعازيه وأدان أعمال العنف العشوائية واسعة النطاق، وغير المقبولة من جانب المستوطنين.

وبدوره، قال مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية بالقدس عبر تويتر: "نُريد أن نرى محاسبة كاملة ومقاضاة من خلال القانون، للمسؤولين عن هذه الهجمات الشنيعة، وتعويضات لأولئك الذين فقدوا ممتلكاتهم أو تضرروا بطريقة أخرى".

وقد نفّذ المستوطنون، ليل الأحد الإثنين، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، أسفرت عن استشهاد المواطن سامح حمد لله محمود أقطش (37 عاماً)، وإصابة أكثر من 350 آخرين، واحراق وتحطيم عشرات المنازل والمركبات.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ثلاثة فلسطينيين من بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية قولها، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين يوسف قيس عمارنة، ومحمد جهاد أبو بكر، والشاب أحمد وليد بدارنة، بعد اقتحام البلدة ومداهمة منازل ذويهم.

وفي السياق، أكدت السلطات الفرنسية، أمس الاثنين، على أنها تعتبر أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين غير مقبولة، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وتستمر حالة التوتر في شمال الضفة الغربية بعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على قرية حوارة، كما تشدد قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات التفتيش على الحواجز في محيط نابلس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها، إن قوات الاحتلال ما زالت تغلق حواجز حوارة وعورتا وطريق المربعة وزعترة، وإغلاق مدخل بيتا بالمكعبات جنوب نابلس، فيما تعيق حركة المواطنين على مدخل بلدة صرة جنوب غرب المدينة، وتنتشر على مداخل المدينة.

وشهدت ليلة أمس هجوما للمستوطنين على بلدات حوارة وعصيرة القبلية وبورين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في المنطقة

وفي السياق، وقعت عملية إطلاق نار شمال عينبوس في حوارة جنوب نابلس، الأحد، مما أسفر عن مقتل مستوطنين إثنين إسرائيليين، وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.