سياسة
محمد رزق: «حياة كريمة» غيرت وجه الحياة بصعيد مصر ووضعته في قلب التنمية
أكد المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أن صعيد مصر يشهد نقلة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فمنذ تولى الرئيس مقاليد الحكم عمل منذ اللحظات الأولى على الاهتمام بالبنية التحية عن طريق إنشاء مشروعات قومية عملاقة تخدم كافة فئات الشعب المصرى، مضيفًا أن مبادرة «حياة كريمة» غيرت وجه الحياة فى جميع محافظات الصعيد وريف مصر بالكامل، تلك المبادرة التى تحظى باهتمام عالمى، خاصة وأنها تهدف فى المقام الأول لتغيير جذري فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف المحافظات والقطاعات والشرائح المجتمعية.
وأضاف «رزق»، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحافظة المنيا، لتفقد ما تم إنجازه من تنمية وتطوير في المحافظة وقراها تعكس الاهتمام الكبير بصعيد مصر ووضعه في قلب التنمية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسير بخطوات غير مسبوقة على طريق التنمية والبناء حيث شهدت محافظات الصعيد نهضة تنموية غير مسبوقة فى مختلف المجالات وحققت الدولة نجاحات وإنجازات كبيرة فى كل المجالات التنموية خاصة الإسكان والصحة والتعليم والطرق والاستثمار بهدف إحداث تنمية حقيقية ملموسة وسريعة، تنعكس على تحسين جودة الحياة، وتوفر فرص العيش اللائق لجميع المواطنين بما يتناسب مع مقومات الجمهورية الجديدة وفقًا لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية الشاملة.
وأشار، إلى أن الدولة المصرية بتوجيه من القيادة السياسية نجحت في ضخ استثمارات كبيرة في عدة قطاعات وعلى رأسها قطاع البنية الأساسية الذي يرتبط باحتياجات ملحة لدى المواطنين، كما عملت على رفع مستوى التغطية بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب، ورفع كفاءة الطرق المحلية، وكذا تغطية الترع، وإنشاء العديد من المنشآت والمرافق الخدمية باستثمارات ضخمة تجاوزت 16 مليار جنيه وبحجم مشروعات بلغت نحو 4119 مشروعاً منتهياً وجارياً.
ولفت القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن مبادرة حياة كريمة نجحت في تغيير وجه الحياة في كل القطاعات المختلفة بداية من قطاع التعليم والصحة وحتى قطاعات الري والصرف ومياه الشرب والطرق والكباري والكهرباء والطاقة وغيرها من المشروعات، كما حققت أحلام المواطن البسيط في الحصول على حياة كريمة في السكن والتعليم، ووفرت آلاف فرص العمل، بالإضافة إلى تعليم الحرف وتمليك الورش داخل المجمعات الصناعية المختلفة، وذلك في إطار سياسات وتوجهات تنتهجها القيادة السياسية سبيلا لتكون خطوة رئيسة في طريق التحول التدريجي نحو اللامركزية الاقتصادية ومن ثم تحقيق العدالة الجغرافية والإقليمية بين المحافظات وضمن توجهات الجمهورية الجديدة.