سياسة
صحة النواب: مجدي يعقوب رسخ مفهوم العمل الأهلي في أروع صوره
وجه الدكتور طلعت عبد القوى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية وعضو مجلس امناء الحوار الوطنى التحية التقدير لكل من يحرصون على تكريم وتقدير البروفيسور العالم الكبير المصرى والعالمى الدكتور مجدى يعقوب جراح القلب الشهير الذى ترك العالم كله وجاء لعيش فى اقصى صعيد مصر بمدينة الجنوب الساحرة محافظة أسوان مؤكداً أن الدكتور مجدى يعقوب رسخ قيمة العمل الأهلى فى أروع وأنجح صوره بتشييد مركز القلب باسوان والذى اصبح واحداً من اهم واعظم مراكز القلب على مستوى العالم كله.
وقال " عبد القوى " فى بيان له أصدره اليوم إن مركز القلب العالمى الذى شيده العالمى الكبير الدكتور مجدى يعقوب فى قلب محافظة أسوان ليداوي قلوب المصريين بداخله يؤكد وطنية هذه الشخصية العظيمة التى تستحق تكريمها من خلال تشييد كبار الفنانين لتماثيل للدكتور مجدى يعقوب للتعبير عن حب جميع المصريين لهذا العالم الكبير الذى لم يتوان لحظة فى يعلم العديد ويخرج علماء كبار من أطباء مصر فى مجال جراحات القلب مؤكداً أنه يشعر بفرحة غامرة لا يمكن وصفها كلما رأى الدكتور مجدى يعقوب يتحدث عن تلاميذه الذين أصبحوا من كبار المتخصصين فى جراحات القلب.
وقال الدكتور طلعت عبد القوى إن ابن مصر البار العالم الكبير اصبحت له مكانة مرموقة وكبيرة فى قلوب وعقول كل المصريين مؤكداً أنه على الرغم من المكانة العلمية العالمية والكبيرة للدكتور مجدى يعقوب الا أن تواضعه وبساطته جعلته يسكن فى قلوب وعقول كل المصريين الذين ينظرون اليه بكل الحب والاحترام والتقدير لأنه اصبح أيقونة ومثل يقتدى به مصرياً وعربياً وعالمياً وهو يستحق الملايين من الثماثيل داخل مصر كلها بل وفى كل دول العالم تجدر الاشارة الى أنه منذ ختام الدورة الـ27 من سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت خلال الساعات الماضية والذى تم بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة واللواء أشرف عطية محافظ أسوان ورواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون أبرز أعمال السمبوزيوم، مع إشادة واسعة بتمثال جديد للدكتور مجدي يعقوب، للفنان الكبير ناثان دوس.
ناثان دوس يكشف تفاصيل تمثال مجدي يعقوب
وعن العمل الفني تحدث الفنان التشكيلي ناثان دوس، مصمم العمل في تصريحات له قائلا : إن الدكتور مجدي يعقوب ومركزه الطبي، يعد أحد المعالم البارزة في أسوان، مثل المعابد والمسلات المصرية القديمة، فشهرة الرجل عالمية.
وعن فكرة ومفهوم العمل، أوضح «دوس»: تمثال من الجرانيت الأحمر جسم المسلة العلمي، ارتفاعه 2 متر ونصف، وتم تنفيذه خلال 22 يوما على هامش فعاليات سمبوزيوم أسوان، حيث إني كنت قومسيير السمبوزيوم، وستم نقل العمل الفني إلى مركز القلب بأسوان.
وعن تفاصيل العمل، قال الوجه بورتريه للدكتور مجدي يعقوب، وأسفله أربعة نوافذ في كل جهة من المسلة، نافذة في منطقة تقاطع النوافذ قلب معلق بخيط رفيع أسفله شمعة موقدة.
وتابع: هو شامخ مثل المسلات الأربع، بمثابة شهرته العالمية في الجهات الأرض، والنافذة هي النور والأمل للمريض، ومن يحبونه، والقلب المتعلق بخيط ضعيف هو الأمل، حتى لو أن في بساطة خيط العنكبوت، إنما هي الرغبة في الحياة التي تعتمد على تلك المضخة.
أما الشمعة الموقدة أسفل القلب كما توقد الشمعة للأيقونة، يجب أن توقد للعلماء الذين رفعوا الألم عن المرضى، وأعطوا الأمل في الحياة برفعهم الألم عن البشرية.