اهم الاخبار
الجمعة 29 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

عربية النواب: بيان البرلمان البلجيكي مسيس وتدخل مرفوض فى الشئون الداخلية لمصر

الوكالة نيوز

أدان النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بشدة القرار الذى أصدره البرلمان الفيدرالي البلجيكى وطالب فيه حكومة بلاده بإتخاذ موقف قوي في مواجهة ما اسموه "استبداد الحكومة المصرية والتأكيد على احترام حقوق الإنسان، والضغط على السلطات المصرية للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي " معلناً رفضه وبشكل قاطع لهذا القرار الذى يعد تدخلاً سافراً فى الشئون الداخلية لمصر.

كما أعلن " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم رفضه لما طالب به البرلمان البلجيكي الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بإصدار بيان مشترك بشأن أزمة حقوق الإنسان في مصر مؤكداً أن هذا القرار مسيس ويستند على معلومات مغلوطة وكاذبة ولا أساس له من الصحة ولا توجد فى مصر أزمة حقيقية لحقوق الإنسان وأن هذه الازمة توجد فقط فى مخيلة مخططى الفوضى الخلاقة والمتحالفين معهم.

ووصف النائب أحمد فؤاد أباظة ما طالب به البرلمان البلجيكي من فرض عقوبات فردية على مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مصر في إطار نظام عقوبات حقوق الإنسان الأوروبي الجديد الساري منذ ديسمبر 2020.

بأنه أمر مرفوض وغير منطقى متسائلاً : ما هى الانتهاكات الجسيمة التى يتحدث عنها هذا البيان لحقوق الإنسان فى مصر ؟ ثم مارأى البرلمان البلجيكى وغيره من المنظمات الحقوقية المشبوهة فى الانتهاكات التي قامت القوات الأمريكية فى سجن أبو غريب او فى سجن جوانتاناموا أو فى العراق وسوريا وليبيا أو داخل الأراضى الفلسطينية ؟ ولماذا تقف المنظمات الحقوقية الدولية أمام تلك الانتهاكات الصارخة صامتة ومتفرجة ؟ مؤكداً أن البرلمان البلجيكى فى قراره تحدث عن أمور غير موجودة على أرض الواقع المصرى وأنه لا يوجد فى مصر معتقلين سياسيين وأن سجناء الرأي فى مصر محبوسين احتياطياً بقرار من النيابة العامة المصرية وهى جزء من السلطة القضائية طبقا لمواد القانون كما يحدث فى البلاد الأوربية.

واعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة أن ما تقوم به لجنة العفو الرئاسى من الافراج عن المسجونين احتياطياً بمثابة أقوى وأبلغ رد على مثل هذه الاتهامات المرسلة والمسيسة متسائلاً : إلى متى تستمر الدول الأوربية فى التشهير بحقوق الانسان بالدول العربية على غير الحقيقة ؟ وإلى متى يحاولون استغلال مثل هذه الملفات بالباطل للتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية المستقلة والمؤسسة للأمم المتحدة ؟ ألم يروا ويشاهدوا ما يتم من انتهاكات خطيرة تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى ويقفون صامتين ومتفرجين مؤكداً أن المكان الطبيعى لمثل هذه الاتهامات الباطلة والكاذبة هو سلة المهملات.