عربى و دولى
أذربيجان: استدعاء السفير الإيراني احتجاجا على تحليق طائرة عسكرية قرب الحدود
أعلنت وزارة خارجية أذربيجان، اليوم السبت، عن استدعاء السفير الإيراني احتجاجا على تحليق طائرة عسكرية إيرانية قرب الحدود.
ونشرت وزارة الخارجية الأذربيجانية بيان علي موقعها الإلكتروني، وفيما يلي نصه:
بيان مشترك لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع في جمهورية أذربيجان
في 11 مارس 2023، من الساعة 09:44 إلى 10:26 قامت طائرة عسكرية تابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية برحلة جوية دون توقف على طول حدود الدولة الأذربيجانية الإيرانية من اتجاه منطقة زانجيلان إلى مقاطعة بيلاسوفار وإلى الخلف.
حلقت الطائرة بين البلدين على مسافة 3-5 كم من حدود الدولة، وفي بعض الحالات فوق حدود الدولة.
خلافا للممارسة المقبولة دوليا لتحذير الدولة المجاورة مسبقا من الاقتراب من طائرة عسكرية إلى حدود الدولة، فإن قرب الطائرة العسكرية الإيرانية من الحدود بين البلدين والتحليق فوق الشريط الحدودي يهدد سلامة الطيران المدني ومزيد من تدهور العلاقات الثنائية.
تحليق طائرة عسكرية لأكثر من نصف ساعة بالقرب من الأراضي المحررة في أذربيجان هو سلوك استفزازي وغير ودي تجاه أذربيجان. نود أن نذكر بأن الجانب الإيراني أجرى العام الماضي أيضا تدريبات عسكرية واسعة النطاق على طول نهر أراز بالقرب من حدود أذربيجان.
وندين بشدة الجانب الإيراني لمثل هذه الخطوة الاستفزازية، ونحثه على تقديم تفسير مناسب، والامتناع عن مثل هذه الخطوات المواجهة في المستقبل.
في 11 مارس، تم استدعاء سفير جمهورية إيران الإسلامية لدى جمهورية أذربيجان سيد عباس موسوي إلى وزارة خارجية جمهورية أذربيجان، وتم تقديمه مع مذكرة احتجاج مقابلة.
وفي سياق آخر، أصدرت كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يوم الأربعاء، بيان أكدوا خلاله على محاسبة إيران إذا لم تلتزم بتعهداتها للوكالة الدولية.
وأشار البيان إلى أن تفسيرات إيران عن اليورانيوم المخصب بنسبة 84% غير مقنعه، معتبرين أن تخصيب طهران لليورانيوم بنسب متقدمة تصعيدا خطيرا جدا.
وأوضح البيان أنه لا يوجد تبرير مدني لتخصيب إيران اليورانيوم بمستوى 84% ، لافتا إلي أن طهران تقترب بشكل خطير من السلاح النووي، نقلا عن العربية نت.
وشدد البيان على أن إيران قوضت مزاعم سلمية برنامجها النووي، وصعدت برنامجها النووي وتشكل تهديدا للمنطقة والأمن العالمي.