اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

انطلاق أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين جيشي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية

مناورات  عسكرية أمريكية
مناورات عسكرية أمريكية كورية جنوبية

انطلقت، اليوم الاثنين، أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين جيشي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وسط تصاعد التوترات الناجمة عن التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية وخطابها المتشدد ضد البلدين.

وقال مسؤولون في سيئول إن تدريبات فريدوم شيلد القائمة على المحاكاة بالكمبيوتر التي ستستمر لمدة 11 يوما بدأت اليوم، في نطاق سيناريوهات "واقعية" تعكس التهديدات النووية والصاروخية المتطورة من قبل كوريا الشمالية. وستتزامن مع مناورات ميدانية تُسمى درع المحارب، نقلا عن وكالة يونهاب.

بدأت المناورات الربيعية في منتصف الليل بعد إطلاق النظام الشمالي ما يدعي أنه "صاروخين استراتيجيين" من نوع كروز من غواصة يوم الأحد، وإجراء "تدريبات هجومية بالذخيرة الحية" قبل 3 أيام.

من المقرر أن تستمر مناورات درع الحرية بلا انقطاع في العطلات الأسبوعية ما يمثل أطول مناورات من نوعها. ويعرف أنها تشمل إجراءات وقت الحرب لصد الهجمات الكورية الشمالية المحتملة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان إن "التدريبات المشتركة هي مناورات دفاعية تستند إلى خطة عملياتية مشتركة مصممة للدفاع عن جمهورية كوريا من عدوان كوري شمالي محتمل".

بالإضافة إلى المناورات الجارية، تخطط سيئول وواشنطن إلى القيام بنحو 20 تدريب ميداني بما يشمل مناورات سانغ يونغ (التنين المزدوج) البرمائية، باسم درع المحارب. وهي تمثل عودة إلى مناورات فول إيجل التي تم تعليقها في 2019 تحت إدارة الرئيس مون جيه-إن التي حرصت على التقارب بين الكوريتين.

من المتوقع أن يرسل الجيش الأمريكي حاملة الطائرات يو إس إس نيمتز النووية في وقت لاحق من الشهر لإجراء مناورات بحرية مشتركة مع البحرية الكورية بشكل متصل مع مناورات درع الحرية، وفقا للمسؤولين.

هذا وأطلقت كوريا الشمالية يوم الأحد "صاروخين استراتيجيين من فئة كروز" من غواصة، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية بالشمال، في خطوة تُرى كاحتجاج على التدريبات الجارية في الجنوب، كما هددت بيونغ يانغ بالرد بإجراءات "ساحقة" على المناورات.

في الوقت نفسه، بدأ سلاح الجو الجنوبي تدريباته الميدانية الخاصة، التي تشمل طلعات نهارية وليلية، وإجراءات طوارئ للإمداد بالذخيرة في الوقت المناسب، والترميم الطارئ لمهابط الطائرات المتضررة، والاستجابة للهجمات الإرهابية باستخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، وفقا للجيش.