عربى و دولى
القضاء الإيراني: تم العفو عن 22 ألف شخص تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات
أعلن رئيس القضاء الإيراني غلام حسين محسني إيجه إي، اليوم الاثنين، عن إصدار عفو بحق 82 ألف (متظاهر) وقد ترتفع هذه النسبة.
وقال غلام حسين،22إن ألفا ممن شملهم العفو الأخير كانوا من المتظاهرين، فيما كان 60 ألفا آخرين ممن ارتكبوا جرائم مختلفة، 25 ألفا تم إطلاق سراحهم أو توقف تنفيذ أحكامهم القطعية.
وأضاف إيجه إي: كما شمل العفو تخفيف العقوبات بحق 34 ألفا آخرين، نقلا عن موقع إيران إنترناشيونال.
وفي سياق آخر، صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير اللهيان للتلفزيون الرسمي، أمس الأحد، بإن إيران والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق لتبادل الأسرى، مضيفا أنه يأمل أن يتم التبادل قريبا.
وقال أمير اللهيان: "فيما يتعلق بمسألة تبادل الأسرى بين إيران والولايات المتحدة، فقد توصلنا إلى اتفاق في الأيام الأخيرة، وإذا سارت الأمور على ما يرام في الجانب الأمريكي، أعتقد أننا سنشهد تبادل الأسرى في فترة قصيرة".
وأضاف، "من جانبنا، كل شيء جاهز، بينما تعمل الولايات المتحدة حاليًا على التنسيق الفني النهائي".
وقالت مصادر إيرانية لوكالة رويترز، إن دولتين بالمنطقة تشاركان في سلسلة المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن للإفراج عن سجناء.
على مدى سنوات، سعت طهران إلى الإفراج عن أكثر من عشرة إيرانيين في الولايات المتحدة، من بينهم سبعة إيرانيين أمريكيين مزدوجي الجنسية، واثنان إيرانيان يحملان إقامة دائمة في الولايات المتحدة، وأربعة مواطنين إيرانيين ليس لديهم وضع قانوني في الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، أصدرت كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يوم الأربعاء، بيان أكدوا خلاله على محاسبة إيران إذا لم تلتزم بتعهداتها للوكالة الدولية.
وأشار البيان إلى أن تفسيرات إيران عن اليورانيوم المخصب بنسبة 84% غير مقنعه، معتبرين أن تخصيب طهران لليورانيوم بنسب متقدمة تصعيدا خطيرا جدا.
وأوضح البيان أنه لا يوجد تبرير مدني لتخصيب إيران اليورانيوم بمستوى 84% ، لافتا إلي أن طهران تقترب بشكل خطير من السلاح النووي، نقلا عن العربية نت.
وشدد البيان على أن إيران قوضت مزاعم سلمية برنامجها النووي، وصعدت برنامجها النووي وتشكل تهديدا للمنطقة والأمن العالمي.
وفي وقت سابق، أكد دبلوماسي غربي لفضائية العربية الإخبارية، على أن تهرب إيران من تفسير مواقعها النووية السرية لعبة لا يمكن أن تستمر.