عربى و دولى
لبنان: وقوع إصابات في المواجهات بين الأمن والمحتجين وسط بيروت
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم الأربعاء، بوقوع إصابات في المواجهات بين الأمن والمحتجين وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت الوكالة، إن حدة المواجهات اشتدت بين المتظاهرين واغلبيتهم من العسكريين المتقاعدين وفرقة مكافحة الشغب المكلفة بحماية مدخل السرايا في ساحة رياض الصلح بعد محاولة المعتصمين ازالة الشريط الشائك المؤدي اليها، وتطور الامر إلى استخدام العناصر الأمنية القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذي رفعوا رايات الجيش اللبناني اثناء المواجهات، مطلقين صرخات الاستغراب حول طريقة تعامل القوى الامنية معهم لاسيما وان ما يجمعهم هو الانتماء الى المؤسسة العسكرية والأمنية اللبنانية.
وتقدمت عناصر من الجيش نحو الشريط الشائك ليشكلوا فاصلا بين المتظاهرين والقوى الامنية، وهم طالبوا زملاءهم في مكافحة الشغب عدم رمي القنابل المسيلة على المعتصمين.
ولوحظ دخول المتظاهرين الى ما وراء الشريط الشائك إلى الجهة اليمنى المؤدية الى السرايا وسط اشتداد رمي القنابل المسيلة. وسمعت صفارات سيارات الاسعاف في المحيط مع سقوط اصابات في صفوف المتظاهرين، وحالات إماء من الطرفين.
وعاد المتظاهرون إلى التجمع وتقدموا وسط اصرار منهم على الدخول الى السرايا ومفاوضات من قبل ضابط في قوى الامن معهم لإعادة الهدوء الى ساحة رياض الصلح.
وفي سياق آخر، أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، أمس الثلاثاء، بوقوع انفجار لغم بآلية عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وأشارت قناة المنار اللبنانية، إلي سقوط 3 إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية إثر انفجار لغم بآلية هامر أثناء عملية تجريف على الحدود، نقلا عن وكالة الأناضول.
وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على أن عملية مفرق مجدو كانت معقدة ولها أطراف وخيوط متعددة، وجاء ذلك خلال زيارته لبلده مجدو الواقعة على الحدود الشمالية مع لبنان، الخميس الماضي.
وقال غالانت إن "عملية مجدو مركبة ومعقدة وذات خيوط عديدة لكننا سنصل إلى جميع التفاصيل"، مشددا على "أننا سنجد الطريقة المناسبة للرد".
وأضاف أنه "تم منع عملية كبيرة وصعبة تحمل في طياتها ضررا كبيرا"، نقلا عن روسيا اليوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أن منفذ تفجير لغم كبير عند مفترق مجدو قرب مدينة حيفا، هو شخص تسلل من لبنان إلى إسرائيل، وبعد تفجير اللغم عاد إلى منطقة الحدود حاملا حزاما ناسفا، وهناك قتله الجيش الإسرائيلي، واحتجز جثته.