عربى و دولى
روسيا: نعمل علي إعادة فتح سفارتنا في بوركينا فاسو
أعلن السفير الروسي في كوت ديفوار، أليكسي سالتيكوف، أن موسكو تعمل على فتح سفارة في بوركينا فاسو، وهذا يتماشى مع المسار الاستراتيجي لموسكو.
قال السفير سالتيكوف: إن "موضوع استئناف أنشطة السفارة في واغادوغو قيد العمل ونحن نقوم بهذه المسألة ويجب أن نكون متفائلين جميعًا، وأنا كسفير في أبيدجان وبدوام جزئي في بوركينو فاسو متفائل أيضًا بأن هذا سيحدث، لأنه يتماشى مع المسار الاستراتيجي لروسيا لتطوير العلاقات مع دول القارة".
وأضاف سالتيكوف أنه في عام 1992 اتخذت روسيا قرارًا صعبًا إلى حد ما بإغلاق بعثتها الدبلوماسية في بوركينا فاسو بسبب الظروف المالية، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وتابع قائلا: "منذ بداية العام تم الاتفاق على المحافظة على العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين روسيا وبوركينا فاسو وتم اعتماد السفارة الروسية في أبيدجان. ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف العمل على تطوير العلاقات الثنائية لمدة دقيقة واحدة. ونحن منخرطون بنشاط في الحوار من خلال القنوات، لكن لدينا زيارات متبادلة منتظمة من خلال السفير أو موظفي السفارة الذين يأتون إلى العاصمة واغادوغو ويجرون محادثات مع زملائهم في بوركينا.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، على أن حكومته استجابت للتحديات المترتبة على العقوبات المفروضة على روسيا.
وشكر ميشوستين، خلال التقرير السنوي للحكومة أمام مجلس الدوما يوم الخميس، جميع الأجهزة الحكومية على عملهم المنسق بشكل جيد العام الماضي، نقلا عن وكالة تاس.
وقال ميشوستين، "عملت جميع فروع الحكومة، بغض النظر عن المستوى - الفيدرالي أو الإقليمي أو المحلي - بفاعلية على إنجاز أهم المهام للدولة. وبفضل أعمالنا المشتركة تحت قيادة الرئيس، تمكنا من حل أصعب قضايا الدولة. العام الماضي".
وأضاف، لقد أصبح واضحا للجميع أن الهدف الرئيس للعقوبات الغربية هو الشعب الروسي، فالغرب يهدف من خلال العقوبات إلى إثارة موجة البطالة في روسيا وخفض مستوى المعيشة بشكل جذري.
وأشار رئيس الوزراء الروسي إلي أن الشركات الروسية أعادت بناء سلاسل السلع والخدمات اللوجستية وتكيفت مع الظروف الجديدة بفضل دعم السلطات.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن روسيا سيطرت جزئيا على المناطق المحيطة لمدينة كريمينا في لوغانسك.