«حساسين»: قانون الأحوال الشخصية يحقق التماسك الاجتماعي وينهي معاناة آلاف الأسر

وجه الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى وعضو مجلس النواب السابق التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بمشروع قانون الاحوال الشخصية وتكليفاته للحكومة باعداد مشروع قانون متكامل ومتوازن وعادل يحقق هدفه فى التماسك الاجتماعى وانهاء معاناة الاسر المصرية.

واعتبر " حساسين " فى بيان له أصدره اليوم إعلان وزارة العدل الانتهاء من وضع القانون الجديد للأحوال الشخصية، والبدء في مرحلة ضبط الصياغة التشريعية بمثابة رسالة طمأنينة بعثت بها وزارة العدل للأسرة المصرية وسط ما يشكله ذلك التشريع من إنهاء معاناة للكثير بالمحاكم وحسم النزاعات القضائية، لاسيما وأنه سيكون قائم على أسس موضوعية وعلمية دقيقة بعيدة عن الهوى والانطباعات مشيداً بحرص وزارة العدل على تنفيذ التكليفات الرئاسية خاصة فيما يتعلق بعقد جلسات للحوار المجتمعي لتحقيق التوازن بين أطراف العلاقة وإعلاء المصلحة الفضلى للطفل بما يضمن الوصول للعدالة الأسرية وإنهاء الصراعات الحالية.

وأعرب الدكتور سعيد حساسين عن ثقته التامة فى أن مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد سيكون بمثابة عقد اجتماعي جديد للأسرة المصرية يساهم مساهمة حقيقية في تحقيق التماسك الاجتماعي وتأمين حياة الأبناء، من خلال معالجته لكافة المشكلات والازمات التى كانت تواجه الأسرة وما يرتبط بها من قضايا شائكة تتعلق بالحضانة والرؤية والخطبه والطلاق وغيرها خاصة أنه يضم 355 مادة تشمل ثلاثة قوانين من الناحية الموضوعية للأحوال الشخصية والولاية على المال والناحية الإجرائية للأحوال الشخصية مؤكداً الاهمية الكبير لصندوق رعاية الأسرة لسد دائرة العوز والاحتياج من خلال توفير آليات صرف مؤقت لحين إجراءات التقاضي تضمن عدم تأثر الأمور الحياتية للأبناء بتبعات الطلاق بتواجد مصدر دخل.