عربى و دولى
اليابان والولايات المتحدة والفلبين تبدأ محادثات أمنية
أفادت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، اليوم الثلاثاء، بأن اليابان والولايات المتحدة والفلبين تستعد لوضع إطار رسمي للمحادثات الوزارية رفيعة المستوى حول المسائل الأمنية.
وقالت الوكالة أن الدول الثلاث تدرس عقد اجتماعها الأول في أبريل المقبل.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أصبحت فيه تايوان، التي تقع بين اليابان والفلبين، نقطة محورية لتكثيف النشاط العسكري الصيني الذي تخشى طوكيو وواشنطن أن يتصاعد إلى حرب.
وأجرت اليابان تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة والفلبين مؤخرًا في أكتوبر، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي ساق آخر، أشار وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، إلى أن توجه اليابان للعودة إلى العسكرة خطير جدا، مؤكدا على أنه يجب على طوكيو أن تكون حذرة بأقوالها وأفعالها المتعلقة بالقضايا الأمنية والعسكرية.
وشدد وزير الدفاع الصيني على ضرورة توقف اليابان عن الأفعال التي تزعزع السلام والاستقرار والأمن الإقليمي، نقلا عن العربية نت.
وفي سياق آخر، أكد رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية للشؤون الاستراتيجية، اللفتنانت جنرال (الفريق) كلينت هينوت، على أن الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد لصراع محتمل ضد الصين وروسيا.
وقال الجنرال هينوت، إن القوة الصاروخية الصينية مجهزة لإحباط أي تحرك عسكري أمريكي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أهملت في إنتاج الغواصات والصواريخ، نقلا عن صحيفة وول ستريت جورنال.
وأضاف أن مخزون أمريكا من الصواريخ سينفد خلال أسبوع إذا اندلع صراع بتايوان، مؤكدا علي أن الجيش الأمريكي لا يزال متفوقا على خصومه في الوقت الحالي.
وفي سياق آخر، قال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون، إن الجيش الأمريكي يدرس إرسال الأسلحة الإيرانية التي تمت مصادرتها قبل وصولها للحوثيين في اليمن وأكثر من مليون طلقة ذخيرة إلى أوكرانيا، وهي خطوة غير مسبوقة من شأنها أن تساعد كييف في محاربة القوات الروسية.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون، الشهر الماضي، أن واشنطن تخطط لإرسال أكثر من 5000 بندقية هجومية إلى أوكرانيا، و1.6 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة، وعدد صغير من الصواريخ المضادة للدبابات، وأكثر من 7000 صواعق تقاربية تم ضبطها في الأشهر الأخيرة قبالة الساحل اليمني من مهربين يشتبه في أنهم يعملون لصالح إيران.