اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

قوات الدعم السريع في السودان تؤكد التزامها بالوصول لجيش قومي مهني موحد

قوات الدعم السريع
قوات الدعم السريع السودانية

أكدت قوات الدعم السريع في السودان، على التزامها بالوصول لجيش قومي مهني موحد، وبكل ما ورد في الاتفاق السياسي الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي.

وأصدرت قوات الدعم السريع اليوم الخميس، بيان صحفي، أكدت فيه التزامها الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد.

ونقلا عن وكالة الأنباء السودانية "سونا" فيما يلي نص البيان: 

 شاركت قوات الدعم السريع، بفاعلية خلال ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، التي استمرت جلساتها في الفترة من 26-29 مارس الجاري، وذلك ضمن العملية السياسية في مرحلتها النهائية. 

تؤكد قوات الدعم السريع، التزامها الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد، وبكل ما ورد في الاتفاق السياسي الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي، وورقة مبادئ وأسس إصلاح القطاع الأمني والعسكري، الموقعة في 15 مارس الجاري، سيما قضايا الإصلاح والدمج والتحديث، والانتقال المدني الديمقراطي. 

إننا في قوات الدعم السريع، نشدد أن علاقتنا العضوية مع القوات المسلحة، لا انفصام فيها، ولن تستطيع أي جهة أن تعكر صفوها، ونؤكد مواصلتنا العمل بصورة إيجابية في اللجان الفنية المشتركة، التي ستتابع النقاش حول بقية التفاصيل لإكمال ما اتفق عليه من مبادئ وأسس، ونلتزم بالإسراع في نقاش هذه القضايا، حتى تدرج في الاتفاق السياسي النهائي، وفق المواقيت المعلنة والذي نأمل أن ييسر لبلادنا مخرجاً ينهي معاناة شعبنا الصابر المثابر.

وفي السياق، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، يوم الأحد، على أننا ملتزمون بتعهداتنا ولم نتردد في تنفيذها، مشددا على أن المرحلة الراهنة في السودان معقدة ولا يمكن تجاوزها بسهولة. 

وأوضح البرهان في كلمة أمام ورشة الإصلاح الأمني والسياسي، أن الإصلاح الأمني والعسكري عملية سودانية خالصة.

وأشار البرهان إلى أن القوات المسلحة لن تقف حجر عثرة أمام إصلاح الدولة، ونريد بناء قوات مسلحة مهنية ووقف استغلالها في السياسة.

ولفت إلى أننا نريد أن نمكن أي سلطة مدنية قادمة من أن تكون القوات المسلحة تحت إمرتها، منوها إلى أن الإصلاح الأمني والعسكري المقترح سيخدم التحول الديمقراطي.

ودعا البرهان. القوى الرافضة للعملية السياسية إلى الاطلاع على مقترحات الإصلاح، مؤكدا على أن البلاد تمضي بخطى حثيثة لبناء دولة ديمقراطية.