عربى و دولى
السودان: لجنة صياغة الاتفاق السياسي النهائي تجتمع لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق
أعلن المتحدث باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر، اليوم الثلاثاء، عن عقد اجتماع للجنة صياغة الاتفاق السياسي النهائي لإدراج ملاحظات القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري بشأن المسودة الأولية.
وقال خال عمر في تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية: إن قادة القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري يجتمعون مساء اليوم لاعتماد موقفهم النهائي من قضايا الاتفاق السياسي والخطوات اللاحقة.
وفي سياق متصل، أكدت قوات الدعم السريع في السودان، على التزامها بالوصول لجيش قومي مهني موحد، وبكل ما ورد في الاتفاق السياسي الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي.
وأصدرت قوات الدعم السريع يوم الخميس، بيان صحفي، أكدت فيه التزامها الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد.
ونقلا عن وكالة الأنباء السودانية "سونا" فيما يلي نص البيان:
شاركت قوات الدعم السريع، بفاعلية خلال ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، التي استمرت جلساتها في الفترة من 26-29 مارس الجاري، وذلك ضمن العملية السياسية في مرحلتها النهائية.
تؤكد قوات الدعم السريع، التزامها الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد، وبكل ما ورد في الاتفاق السياسي الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي، وورقة مبادئ وأسس إصلاح القطاع الأمني والعسكري، الموقعة في 15 مارس الجاري، سيما قضايا الإصلاح والدمج والتحديث، والانتقال المدني الديمقراطي.
إننا في قوات الدعم السريع، نشدد أن علاقتنا العضوية مع القوات المسلحة، لا انفصام فيها، ولن تستطيع أي جهة أن تعكر صفوها، ونؤكد مواصلتنا العمل بصورة إيجابية في اللجان الفنية المشتركة، التي ستتابع النقاش حول بقية التفاصيل لإكمال ما اتفق عليه من مبادئ وأسس، ونلتزم بالإسراع في نقاش هذه القضايا، حتى تدرج في الاتفاق السياسي النهائي، وفق المواقيت المعلنة والذي نأمل أن ييسر لبلادنا مخرجاً ينهي معاناة شعبنا الصابر المثابر.
وفي السياق، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، يوم الأحد، على أننا ملتزمون بتعهداتنا ولم نتردد في تنفيذها، مشددا على أن المرحلة الراهنة في السودان معقدة ولا يمكن تجاوزها بسهولة.
وأوضح البرهان في كلمة أمام ورشة الإصلاح الأمني والسياسي، أن الإصلاح الأمني والعسكري عملية سودانية خالصة.