سعيد حساسين يدين اقتحام قوات الاحتلال المتطرفة للمسجد الأقصى والاعتداء علي المصليين

أدان الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى وعضو مجلس النواب السابق بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين والمعتكفين وإجبارهم بالقوة على الخروج منه، واعتقال  المئات من الفلسطينيين، مؤكداً أن ما حدث عمل عدواني مرفوض ولا يمكن أن يقبلة أي من الأديان السماوية السمحة من قريب أو بعيد ونحن في رحاب شهر رمضان المبارك 

وحذر " حساسين " فى بيان له أصدره اليوم من هذه الاعمال الاجرامية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى لتغيير الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، واعتداءاتها المتكررة ضد الفلسطينيين محملاً المجتمع الدولى المسئولية الكاملة لأن استمرار صمته على مثل هذه الاعمال الارهابية والاجرامية جعل سلطات الاحتلال الاسرائيلى تتمادى فى مثل هذه الاعمال التى تستفز مشاعر المسلمين فى كل دول العالم مطالباً من المجمتع الدولي ومجلس الأمن سرعة التحرك والتدخل الفورى لوقف تلك الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق  خاصة أن ما يحدث ينذر بإشعال الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقود مواجهاتٍ واسعة مع الفلسطينيين نتيجة التوجهات المتطرفة التي تتحكم في سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة

وطالب الدكتور سعيد حساسين من المجتمع الدولى اتخاذ جميع الاجراءات التى تكفل تنفيذ رؤية مصر لانهاء مثل هذه الاعمال والتى تتمثل فى ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية موجهاً التحية والتقدير للشعب الفلسطيني على صموده ضد ممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلى للحفاظ على أرضه ومقدساته الاسلامية والمسيحية