سياسة
برلماني: تلاقي جهود حياة كريمة مع التحالف الوطني يحقق الأمن الغذائي والمعيشي للأكثر احتياجا
قال النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن إعلان مبادرة حياة كريمة، نجاح جهودها المختلفة فى تغيير حياة أكثر من 6 مليون مصرى من أجل تخفيف الأعباء عن البسطاء في إطار فعاليات مبادرة "كتف في كتف"، يعكس أهميتها في توسيع نطاق الوصول للمواطنين الأكثر استحقاقًا والأسر الأولى بالرعاية ومساندتهم لتجاوز صعوبات المرحلة الراهنة والناجمة عن آثار الأزمة العالمية الأخيرة، إذ تتكامل وتتلاقى مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتحقيق أمنهم الغذائي والمعيشي.
ولفت "جمعة"، إلى أن حصاد تلك التحركات تبلور في كثير من الإنجازات أبرزها نجاح مبادرة "قطار الخير" في توزيع 20 ألف طن دواجن وإطلاق قوافل طبية ومساعدات إنسانية وصناديق حماية اجتماعية، وتغطية مبادرة "التعليم حياة" شبكة الانترنت على 100 قرية من الأكثر احتياجا وتوفير المستلزمات الدراسية بالفعل ل 20 ألف طالب ضمن "راجعين نتعلم"، مشيرا إلى أن مختلف التدابير المتخذة حملت بعد إنساني واجتماعي كونها مبادرة لا تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين فحسب، بل هي آلية مهمة لتحقيق تدخلات آنية تحفظ العيش الكريم للمواطن البسيط.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المبادرات المختلفة المنطلقة من حياة كريمة، تتلاقى مع رؤى القيادة السياسية للقضاء على العوز والجوع، وتوسيع التمكين الاقتصادي مع الانتصار للمرأة وحقوقها، إذ نجحت مبادرة ابدأ في مساعدة الكثير من المصريين على تطوير مشروعاتهم للإسهام بإيجابية في تغيير حياتهم بالإضافة لدعم الاقتصاد المصرى، كما وفرت "انت الحياة " أنشطة توعوية ل 73 ألف سيدة، موضحا أنها توجت خطى دعم البسطاء ب"فرصة كريمة " والتي نجحت في الإفراج عن 800 غارم وغارمة وفك كرب العديد من الغارمين قبل وصول الأزمة للقضاء،
فضلا عن تأهيل وتجهيز 1000 عروس ب"يدوم الفرح".
وشدد "جمعة"، أن جهود مؤسسة حياة كريمة متعددة في أركانِها وأهدافها، بما يعزز من توفير غطاء آمن للفئات الأكثر احتياجا ومساندتهم لتجاوز التحديات الراهنة، لاسيما وأن التنسيق بينها وبين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي سيساهم في توسيع قاعدة المستفيدين والاستفادة مما تمتلكه مؤسسات المجتمع المدني، بكوادر من المتطوعين تستطيع تقديم الخدمات المجتمعية للفئات المستهدفة بسرعة وفاعلية.