بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على قادة الحرس الثوري الإيراني

أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن فرض مزيد من العقوبات على مسؤولين إيرانيين، بينهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، متورطين في قضايا انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقالت الحكومة البريطانية، إن من بين الذين وقعت عليهم عقوبات أربعة قادة إقليميين للحرس الثوري الإيراني.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان: "المملكة المتحدة وشركاؤنا الدوليون يوضحون مرة أخرى اليوم أننا لن نتغاضى عن القمع الوحشي للنظام الإيراني، وسنواصل اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمحاسبة النظام على أفعاله"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي سياق آخر، قال قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني، للتلفزيون الرسمي يوم الخميس، إن البحرية الإيرانية أجبرت غواصة أمريكية على الطفو فوق الماء عند دخولها الخليج.

وأضاف: أن "الغواصة الأمريكية كانت تقترب وهي مغمورة، لكن البحرية الإيرانية نفذت مناورات لإجبارها على الظهور على السطح أثناء مرورها عبر مضيق (هرمز). ودخلت أيضًا مياهنا الإقليمية، وقد صححت مسارها بعد ان انذرت"، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت البحرية الأمريكية الأسبوع الماضي إن غواصة فلوريدا التي تعمل بالطاقة النووية والصواريخ الموجهة تعمل في الشرق الأوسط لدعم الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين.

وفي سياق آخر، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بتعرض مجمع أمير المؤمنين (ع) التابع لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان، الليلة الماضية، لهجوم فاشل بطائرة مسيرة صغيرة.

وتم إسقاط الطائرة المسيرة بواسطة أنظمة الدفاع لحظة اقترابها من مجمع وزارة الدفاع، ولم يلحق أي أضرار بالمجمع.

وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الشهر الجاري، على أنها سترد على مقتل ضابطين بالحرس الثوري في سوريا في المكان والزمان المناسبين.

وتعليقًا على مقتل اثنين من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "جمهورية إيران الإسلامية تحتفظ بالحق في الرد على إرهاب الدولة الإسرائيلي في الوقت والمكان المناسبين"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة مهر الإيرانية، بمقتل مستشار عسكري ثان متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال غارة جوية إسرائيلية قرب دمشق يوم الجمعة.

وقد قتل المستشار العسكري الإيراني ميغاد مغني في العدوان الإسرائيلي على وسط سوريا.