عربى و دولى
الجيش السوداني: الموقف العملياتي مستقر وقواتنا تواصل توسيع نطاق تأمين منطقة الخرطوم
أكد الجيش السوداني علي أن الموقف العملياتي مستقر وقواتنا تواصل توسيع نطاق تأمين منطقة الخرطوم بالتدريج.
وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان علي صفحتها على فيسبوك، اليوم الاثنين: إن "الموقف العملياتي مستقر بشكل ملحوظ وتستمر قواتنا في توسيع نطاق تأمين منطقة الخرطوم بالتدرج لتجنب إلحاق أضرار بالمناطق السكنية."
وأضاف البيان: "تبعثرت مجموعات المليشيا المتمردة على نطاق واسع بالخرطوم وأجزاء محدودة من الخرطوم بحري وسط الأحياء للاحتماء بهذه التجمعات السكنية واتخاذ المواطنين دروع بشرية."
وتابع البيان: "مازالت الأبواق الإعلامية للمتمردين مستمرة في بث نفس الأكاذيب المتكررة منذ اليوم الأول والتي أصبحت غير مقنعة للمواطن بشأن الاستيلاء على مراكز القيادة العسكرية والقصر الجمهوري ومدينة جياد الصناعية ومراكز استراتيجية أخرى وهذا غير صحيح."
وأردف الجيش قائلا: "مازالت الاتصالات مع القيادة من قبل دول مختلفة مستمرة بشأن إجلاء البعثات وستستمر هذه العمليات بنفس درجة التنسيق التي أجريت أمس."
وأشار البيان إلي أنه "تجدد القوات المسلحة نداءاتها لأفراد مليشيا الدعم السريع بأن مؤسستهم السابقة لم يعد لها مكان ضمن المنظومة الأمنية بالبلاد بعد تمردها، وبالتالي ندعوهم للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة السودانية والخروج من دائرة التمرد على الدولة، وذلك عن طريق التبليغ لأقرب وحدة عسكرية وسيتم استيعابهم بجيش البلاد من تاريخ التبليغ طبقا لقرارات السيد القائد العام للقوات المسلحة."
وفي سياق آخر، أشادت وزارة الخارجية اللبنانية، بمساهمة المملكة العربية السعودية في إجلاء الرعايا اللبنانيين من السودان، مشيرة إلى أن السعودية استضافت الرعايا اللبنانيين كضيوف تمهيدا لعودتهم إلى وطنهم.
وقالت الوزارة في بيان علي صفحتها على تويتر اليوم الاثنين: "تعلن وزارة الخارجية والمغتربين عن تبلغها من سفيرة لبنان في السودان إجلاء ال ٥٢ شخصاً الذين قدموا بالأمس من الخرطوم على متن باص فجر اليوم الإثنين الواقع في ٢٤ أبريل ٢٠٢٣، من مدينة بورسودان على متن سفينة للبحرية الملكية السعودية وهم في طريقهم الآن الى مدينة جدة السعودية".
وأضافت الوزارة: “لم يكن وصولهم المنتظر الى بر الأمان ممكنا لولا مساعدة المملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة يتقدم وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب بخالص الشكر من قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزير خارجيتها الامير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود والسفير السعودي في السودان ومعاونيهم على كافة التسهيلات والمساعدة التي قدمتها خلية الازمة السعودية لإجلائهم”.