عربى و دولى
الخارجية العراقية: وصول طائرتين لإجلاء جاليتنا من السودان إلى مطار بورتسودان
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، عن وصول الطائرتين المخصصتين لإجلاء الجالية العراقية من السودان إلى بورتسودان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجيَّة، أحمد الصحّاف، في بيان: إن "الطائرتين المخصصتين لإجلاء الجالية العراقية من السودان وصلتا إلى بورتسودان"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أول أمس الثلاثاء، بإرسال طائرتين لنقل المواطنين العراقيين العالقين في جمهورية السودان، بسبب الأحداث الدامية هناك.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، بوصول 180 شخصا من جنسيات مختلفة إلى ميناء جدة على متن سفينة سعودية قادمة من السودان.
وفي السياق، جدد الاتحاد الأوروبي دعوته لأن تكون الهدنة بالسودان دائمة والعودة للمفاوضات، مشيرا إلى أنه تواصل مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال الاتحاد الأوروبي في تصريح للعربية نت، أمس الأربعاء، إننا لا نتدخل في شؤون السودان ولا حل عسكريا للأزمة، مؤكدا على أنه تم إجلاء موظفيه من السودان وبقي عدد قليل من الرعايا.
كما أفادت قناة العربية الإخبارية، بتجدد الاشتباكات في مناطق متفرقة من أم درمان، مشيرة إلي سماع دوي مضادات للطائرات وقذائف مدفعية في أم درمان.
وأوضحت العربية أن السكان هربوا من حي المطار في الخرطوم بسبب الاشتباكات ، كما أغلقت المحال التجارية في مناطق الاشتباكات بالخرطوم.
وكشفت العربية أن سفينة حربية هندية تستعد لإجلاء رعايا من ميناء بورتسودان، كما تغادر 5 رحلات بحرية تقل رعايا ميناء بورتسودان اليوم.
وفي السياق، أكد الناطق باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، على أن قوات الدعم السريع أخرجت نزلاء من عدد من السجون بينها كوبر.
وقال عبد الله في تصريح لشبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء، إن الجيش ليس لديه أي إشراف على السجون، مشيرا إلى أن خروج النزلاء من السجون يعتبر مهددا أمنيا كبيرا.
وأضاف: لا مصلحة لنا بخروج أي نزيل من السجون، ونسعى لتعزيز التنسيق مع الشرطة لإعادة النزلاء إلى السجون.
وفي وقت سابق، أكد الجيش السوداني، على أن الرئيس السوداني السابق عمر البشير لا يزال محتجزا في مستشفى عسكري تحت حراسة الشرطة القضائية.
