عربى و دولى
السعودية والاتحاد الأوروبي يبحثان الأوضاع في السودان والمبادرة السعودية الأمريكية
تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودي، تم خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في جمهورية السودان، كما استعرض الجانبان مستجدات المبادرة السعودية الأمريكية الخاصة باستضافة ممثلين عن الطرفين في مدينة جدة، والتي تهدف لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار لخفض مستوى التوترات هناك.
كما ناقش الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقد رحبّت دولة الإمارات بالمحادثات بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية.
وثمّنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي في بيان لها دور المملكة العربية السعودية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية والجهود التي قامتا بها لإنجاح الحوار، مؤكدة أهمية التوصل إلى توافق لإنهاء الأزمة بين الاطراف وتجنيب الشعب السوداني الشقيق المزيد من المعاناة، نقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية.
وعبّرت الوزارة عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خصوصا للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وأكدت الوزارة على التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، ويقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار على جميع الصعد.
وفي السياق، اندلعت اشتباكات، أمس الأحد، في جنوب العاصمة السودانية الخرطوم بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأفادت قناة العربية الإخبارية، بسماع دوي مدافع وقذائف بالخرطوم مع تحليق كثيف للطائرات الحربية.
وفي سياق آخر، رحب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بوجود ممثلين للجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة للحوار حول الوضع في وطنهم.
وقال بن فرحان في تغريدة على تويتر السبت: "نرحب اليوم بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم. ونأمل أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصرع، وانطلاق العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار إلى جمهورية السودان".
وأضاف: "كما نؤكد أن هذه الاستضافة هي نتاج تكاتفٍ دولي والتي تمت بجهود حثيثة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية، والشركاء من الآلية الثلاثية."