عربى و دولى
وزارة الدفاع الروسية: تدمير منظومة باتريوت للدفاع الجوي في كييف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن صاروخ "كينجال" الروسي فرط الصوتي، أصاب منظومة باتريوت الأمريكية الصنع في كييف.
وذكرت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن قواتها شنت هجمات صاروخية على أوكرانيا وتقول إنها حققت أهدافها، نقلا عن روسيا اليوم.
وأضاف البيان، أن قواتنا استهدفت بصواريخ عالية الدقة وحدات عسكرية أوكرانية ومخازن ذخيرة، كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرتين هجوميتين أوكرانيتين من طراز "سو 25" و"سو 24".
وفي السياق، أصيب خمس جنود من قوات حرس الحدود الروسية بهجوم طائرة مسيّرة أوكرانية على مركز مراقبة بمنطقة كورسك الحدودية، نقلا عن العربية نت.
وفي سياق آخر، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، اليوم، إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يحاولان تحويل منطقة آسيا الوسطى إلى رأس جسر، لتهديد الحدود الجنوبية لروسيا.
وقال غالوزين، متحدثا في مؤتمر آسيا الوسطى الثالث لنادي "فالداي" للحوار: "الولايات المتحدة وحلف الناتو، يحاولان إشراك دول آسيا الوسطى فيما يسمى ببرامج الشراكة والدورات التدريبية، ولا يتوقفان عن المطالبة باستئناف التدريبات المشتركة في المنطقة ونشر بنيتها التحتية العسكرية"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف أنه "من الواضح أن كل هذه الجهود تهدف إلى احتواء روسيا وفصل المنطقة عن بلادنا وتحويلها تدريجيًا إلى رأس جسر لتهديد حدودنا الجنوبية".
وفي السياق، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأوكرانية، أمس الاثنين، إن كييف لا تستبعد انتهاء الاتفاق الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بأمان من البحر الأسود في 18 مايو، حيث من المقرر أن تنتهي صلاحيته، وليس من المقرر إجراء محادثات إضافية هذا الأسبوع.
وقالت أولها تروفيمتسيفا، سفيرة وزارة الخارجية المتجولة، في إفادة صحفية، إن أوكرانيا تتلقى إشارات متضاربة بشأن مستقبل الاتفاق، الذي نوقش تمديده في محادثات في تركيا الأسبوع الماضي، نقلا عن وكالة رويترز.
وتعرضت موانئ أوكرانيا على البحر الأسود للحصار بعد الغزو الروسي العام الماضي، لكن الوصول إلى ثلاثة منها سُمح في يوليو الماضي بموجب اتفاق بين موسكو وكييف توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا.
وأضافت "الوضع بشكل عام (بعد المحادثات) لم يتغير كثيرا، ونتلقى معلومات متضاربة تماما حول صفقة الحبوب وإمكانية استمرارها".