سياسة
«حساسين»: الحوار الوطنى قادر على صياغة مشروع ثقافي مصرى شامل للجمهورية الجديدة
أعرب الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى وعضو مجلس النواب السابق عن سعادته الغامرة عن المناقشات المهمة التى تمت بصورة ديمقراطية رفيعة المستوى داخل جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية، بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «الهوية الوطنية».
وقال " حساسين " فى بيان له بعد مشاركته ومتابعته لمناقشات اللجنة إن فكرة الهوية المصرية والثقافة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتنمية الاقتصادية وأنه لا يمكن أن تحدث تنمية اقتصادية وبها تنمية الموارد المادية، بدون أن نعمل على تنمية الإنسان ووعيه، لأن ثقافة الإنسان تعمل بشكل إيجابي مع التنمية أو بشكل عكسي، لذلك فقد تقع مواجهات بين معتقدات المواطنين والتحديث الجديد مؤكداً أنه من المعروف أن قضية الهوية الوطنية بها تناقضات مختلفة لكن لها دورها المهم والايجابي فى ضبط ثقافة المجتمع خاصة أننا نعيش في وطن متنوع في ثقافته وله مصادر مختلفة في الثقافة.
وأشار الدكتور سعيد حساسين إن مصر مرت عليها مراحل تاريخية وحضارات مختلفة شكلت الشخصية المصرية ولكن القيم والتقاليد المصرية الاصيلة حافظت على الهوية الوطنية المصرية وفكرة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي تتطلب الدخول في حوار حول أركان هويتنا المصرية بعيدًا عن أي تطرف أو مغالاة لأي مكون من مكونات الثقافة المصرية.
وأعرب الدكتور سعيد حساسين عن ثقته فى قدرة لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور المجتمعى فى الحوار الوطنى فى التوصل الى صياغة مشروع ثقافي مصرى شامل للجمهورية الجديدة يحسم لنا قضية الهوية بشكل مناسب من خلال وزارة الثقافة، والعمل على إعداد استراتيجية ثقافية شاملة محورها الرئيسي الهوية الوطنية، وتفعيل دور المجلس الأعلى للثقافة في دعم ثقافة الهوية الوطنية، كذلك ضرورة العمل على إضافة مادة علمية داخل المناهج التعليمية والمؤسسات الدينية لوضع إطار واضح لهوية المصريين موجهاً التحية والتقدير لجميع القوى السياسية والثقافية والحزبية التى شاركت داخل المناقشات الموسعة للجنة.