الخارجية الفرنسية: نثمن جهود السعودية وأمريكا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بالسودان

ثمنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، جهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بالسودان.

ودعت الخارجية الفرنسية الأطراف السودانية إلى التطبيق الكامل لبنود اتفاق جدة، نقلا عن العربية نت.

وقد أعلن الجيش السوداني، أمس الأحد، عن موافقته على وقف جديد لإطلاق النار لا يتضمن مناقشة أي أوضاع سياسية.

وقال الجيش السوداني في بيان علي فيسبوك: "تقديراً لجهود الوساطة السعودية والأمريكية، وتخفيفا على مواطنينا من تداعيات التمرد المشئوم وتسهيلا للنواحي الإنسانية والحياتية لهم، وقعت القوات المسلحة السودانية في جدة مساء أمس على اتفاق لوقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية مع المليشيا المتمردة بتاريخ ٢١ مايو ٢٠٢٣م بمدينة جدة."

وأضاف البيان: "مدة وقف إطلاق النار قصير المدى سبعة أيام تدخل حيز التنفيذ يوم الإثنين الموافق ٢٢مايو٢٠٢٣م في تمام الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة مساءاً ".

وتابع البيان: "ينحصر الاتفاق على الجوانب العسكرية والفنية الخاصة بترتيبات وقف إطلاق النار المؤقت وإجراءات حرية تنقل المدنيين وحمايتهم من العنف والانتهاكات التي ظلت تمارسها بحقهم المليشيا المتمردة منذ بداية اندلاع التمرد بجانب إخلاء المستشفيات وصيانة مرافق الخدمات والموضوعات ذات الصلة دون التطرق لمناقشة أي أوضاع سياسية، وسيتم إرفاق النص الأصلي للاتفاق مع البيان ".

واختتم البيان "تعلن قواتكم المسلحة التزامها بنص الاتفاق وتأمل أن تلتزم المليشيا المتمردة بما جاء فيه".

وفي سياق متصل، أعلن مالك عقار، رئيس الحركة الشعبية- شمال، أمس السبت، عن قبوله منصب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني بعد تكليفه من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.

وقال مالك عقار: إننا سنعمل على إيقاف الحرب في السودان بشكل مستدام، وتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية الواقعة على السودانيين، واستكمال مسار التحول المدني الديمقراطي في السودان.

وأضاف، أن المسؤولية الوطنية تحتم منع انزلاق السودان باتجاه أي تقسيم أو نزاعات قبلية، مؤكدا على أنه لا بديل عن السلام ولا مدخل له إلا من باب الحوار.

وتابع قائلا: إنه لا سبيل لاستقرار السودان إلا بجيش مهني موحد، مشددا على أنه لا منتصر في الحرب، نقلا عن العربية نت.