الخارجية الإيرانية: أجرينا محادثات غير رسمية مع أمريكا بشأن النووي عبر وسطاء

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، لقد أجرينا محادثات غير رسمية مع أمريكا بشأن النووي عبر وسطاء. 

وأضاف أمير عبد اللهيان، أن هناك إمكانية كبيرة لتنفيذ مشاريع اقتصادية مع السعودية.

وتابع قائلا: إننا نتواصل مع جميع الأطراف باليمن لوقف القتال والذهاب لحوار، لافتا إلى أننا نرى أن المفاوضات في اليمن تحرز تقدما.

وفي السياق، اتهمت إيران، يوم السبت، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالدعاية المناهضة لطهران في دعوته لإيران لوقف تزويد روسيا بطائرات مسيرة، قائلة إن تصريحاته تهدف إلى جذب المزيد من الأسلحة والمساعدات المالية من الغرب.

ودعا زيلينسكي في خطاب مصور يوم الأربعاء الإيرانيين إلى وقف انزلاقهم إلى "الجانب المظلم من التاريخ" من خلال تزويد موسكو بطائرات مسيرة.

ونفت إيران في البداية تزويد روسيا بطائرات شاهد بدون طيار لكنها قالت في وقت لاحق إنها قدمت عددا صغيرا قبل بدء الصراع، وتقول أوكرانيا إن الطائرات المسيرة لعبت دورًا رئيسيًا في الهجمات الروسية على المدن والبنية التحتية، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن "تكرار الرئيس الأوكراني للادعاءات الوهمية ضد جمهورية إيران الإسلامية يتماشى مع الدعاية والحرب الإعلامية المعادية لطهران والتي تهدف إلى جذب أكبر عدد ممكن من الأسلحة والمساعدات المالية من الدول الغربية".

وأضاف كنعاني، أن أوكرانيا ترفض السماح بإجراء تحقيق مستقل في هذه المزاعم.

وعززت روسيا تعاونها العسكري مع إيران منذ بدء غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، واعترفت باستخدام طائرات بدون طيار إيرانية الصنع، لكنها تسعى الآن إلى تعزيز إنتاجها.

وقال زيلينسكي في خطابه يوم الأربعاء: "السؤال البسيط هو: ما هي مصلحتك في أن تكون شريكًا في الإرهاب الروسي؟"

وفي سياق آخر، كشفت إيران عن الجيل الرابع من صاروخها الباليستي "خرمشهر" تحت اسم "خيبر" ويبلغ مداه 2000 كيلومتر (1243 ميلا) ورأس حربي يبلغ وزنه 1500 كيلوغرام، حسبما أفادت وكالة أنباء إيرنا الرسمية يوم الخميس.

وعلي صعيد آخر، فرض الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، عقوبات جديدة على مسؤولين وكيانات إيرانية لدورهم في حملة القمع العنيفة ضد الاحتجاجات العامة في الجمهورية الإسلامية.