اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الخارجية الروسية: لا صحة لنقل قمة مجموعة البريكس من جنوب أفريقيا للصين

نائب وزير الخارجية
نائب وزير الخارجية الروسي

نفي نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، التقارير التي تفيد بأن قمة دول "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) قد يتم نقلها من جنوب أفريقيا إلى الصين، مؤكدا على أنها أنباء زائفة، ولا ينبغي الاستناد إليها.

وقال للصحفيين في كيب تاون: "أعتقد أن هذا من فئة الحشو. ليس لدي أي أساس للاتصال بزملاء من جنوب أفريقيا والصين من أجل تحليل هذا الأمر بطريقة ما. هذه ليست المسألة التي نناقشها هنا".

وأضاف: "ننطلق من حقيقة أن القمة ستعقد، كما هو متفق عليه، في جوهانسبرغ في 20 أغسطس. لا يوجد شيء آخر اليوم، ولا أعتقد أن هذا الموضوع بحاجة إلى نقاش أكثر"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع قائلا: "على الأرجح، هذه محاولة لتعقيد العمل العادي في تنسيق بريكس، ومحاولة لفرض نوع من الأجندة الخاطئة".

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أنه إذا ادعى الغرب دعمه للديمقراطية فعليه أن يقبل اختلاف وجهات نظر الدول الأخرى ولكنه يسعى لفرض إرادته على الآخرين.

وأشار لافروف في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، إلى أن موسكو لا تقبل وجود نظام معاد على حدودها تتشابه أساليبه مع أساليب النظام النازي الذي عرفه العالم في القرن الماضي.

وقال لافروف: لا نقبل قواعد تسعى واشنطن لفرضها على المجتمع الدولي بدلا من القوانين الدولية، لافتا إلى أنه يجب على السفراء الأمريكيين عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وأضاف أن أفريقيا لا تريد أن تعود إلى حقبة الاستعمار وتسعى لاستغلال مواردها لصالحها، منوها إلى أن بريطانيا أحد أهم رعاة الدمى تشجع الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية.

وتابع قائلا: نحن نفسر ونشرح مواقفنا مما يحدث لشركائنا والغرب يملي مواقفه على الدول الأخرى ويهددها.

وأوضح لافروف أن المباحثات مع رئيس ووزير خارجية موزمبيق كانت مثمرة وبناءة، مثمنا موقف موزمبيق المستقل والمتوازن بشأن ملف النزاع الأوكراني.

وشدد لافروف على أن روسيا ستعمل على تزويد موزمبيق بالمعدات العسكرية ودعمها لمكافحة التهديدات الإرهابية.

وبين وزير الخارجية الروسي أن قمة "روسيا-إفريقيا" المقبلة ستوفر فرصا للتعاون التجاري بين الشركات ورجال الأعمال من روسيا وإفريقيا.