الخارجية العراقية: العلاقات مع سوريا عميقة وموقفنا كان ثابتا بحل الأزمة سياسيا

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأحد، على أن العلاقات مع سوريا عميقة وموقفنا كان ثابتا بحل الأزمة سياسيا.

وقال حسين في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، إن الوضع الأمني في سوريا يؤثر مباشرة على الداخل في العراق.

ورحب حسين بعودة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية، مشيرا إلى أننا سنتحرك في المرحلة المقبلة لإيصال المساعدات الإنسانية لسوريا.

وأضاف: بحثنا ملف المساعدات الإنسانية وإيصالها للشعب السوري، كما ننسق مع الجانب السوري لمكافحة تجارة وتهريب المخدرات.

ومن جانبه، شدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على أن التواصل الدائم مع العراق أمر ضروري ومهم للبلدين.

وقد وصل وزير الخارجية السوري إلى العاصمة العراقية بغداد، أمس السبت، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

وجاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، لوكالة الأنباء العراقية.

وأضاف الصحاف أن المقداد سيبدأ برنامج زيارته، الأحد.

وأشار إلى أن الزيارة تتضمن لقاء الوزير السوري بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ثم الرئاسات الثلاث (الجمهورية والحكومة والبرلمان) ورئيس مجلس القضاء الأعلى.

وفي السياق، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أن قمة جدة تشهد عودة سوريا كعضو كامل العضوية في الجامعة العربية.
وأشار أبو الغيط في تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية، الشهر الماضي، إلى أنه للدول العربية حرية اتخاذ القرار باستئناف العلاقات مع سوريا أم لا.
وأَوضح أبو الغيط أن عودة سوريا لا تعني أنه تم التوصل لحل للإشكالية السورية، لافتا إلى أن دمشق قبلت أن تكون عودتها للجامعة العربية جزءا من سياق الحل.
ولفت إلى أن دول عربية عرضت مساعدة الحكومة السورية للتوصل لحل للأزمة السورية، منوها إلى أن الأحداث العالمية سرّعت من قرار عودة سوريا للجامعة العربية.
ونوه الأمين العام إلى أن الجامعة لم تتوقف عن التواصل مع سوريا خلال السنوات الماضية، وعملنا على تسهيل وصول المساعدات الطبية إلى سوريا خلال عدة أزمات صحية.

وقد تسلم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من نظيره الجزائري رئاسة القمة العربية الـ 32، معلنا عن افتتاح أعمال القمة العربية الـ 32 في جدة.