عربى و دولى
يديعوت أحرونوت: تقديرات إسرائيلية بتزايد احتمالات التوصل لاتفاق بين أمريكا وإيران
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى تزايد احتمالات التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وذكرت الصحيفة أن المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران تشمل تبادل السجناء وتفاهمات أخرى، لافته إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لا تريد دعوة نتنياهو لواشنطن حتى لا تتعطل المباحثات مع إيران.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن التهديد العسكري الجاد هو التعامل الأمثل مع إيران، لافته إلى أن إدارة بايدن أبلغت إسرائيل أن أي اتفاق مع طهران سيضمن وقف تخصيب اليورانيوم، نقلا عن العربية نت.
وفي سياق آخر، صرح دبلوماسي أوروبي لقناة العربية الإخبارية، يوم الأربعاء، بأنه لم يعد بالإمكان العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران بشكله الحالي.
وأشار الدبلوماسي إلى أن أي اتفاق نووي مع إيران يجب التفاوض عليه منذ البداية، منوها إلى أنه لا يمكن إغلاق ملف المواقع الإيرانية السرية من دون إجابات مقبولة.
وأوضح الدبلوماسي الأوروبي أن إيران مستمرة في برنامجيها النووي والصاروخي.
وفي السياق، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، يوم الاثنين، على أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ارتفع بأكثر من الربع في ثلاثة أشهر.
وقال غروسي، إن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60٪ أكثر من 100 كيلوغرام، مشيرا إلى أنه يجب ألا يكون هناك هجوم ضد محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا.
وأضاف غروسي: أعدنا تركيب كاميرات المراقبة في مواقع إيران النووية لكن كنا نطمح للأكثر، لافتا إلى أن الاتفاق بشأن حماية محطة زابوريجيا خطوة في الاتجاه الصحيح.
وتابع قائلا: أنه لا ينبغي أن تستخدم محطة زابوريجيا كمخزن أو قاعدة للأسلحة الثقيلة، منوها إلي أن الأنشطة العسكرية في محيط المنشآت النووية بأوكرانيا في ازدياد.
وفي سياق آخر، كشفت إيران عن الجيل الرابع من صاروخها الباليستي "خرمشهر" تحت اسم "خيبر" ويبلغ مداه 2000 كيلومتر (1243 ميلا) ورأس حربي يبلغ وزنه 1500 كيلوغرام، حسبما أفادت وكالة أنباء إيرنا الرسمية يوم الخميس.
وعلي صعيد آخر، فرض الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، عقوبات جديدة على مسؤولين وكيانات إيرانية لدورهم في حملة القمع العنيفة ضد الاحتجاجات العامة في الجمهورية الإسلامية.