عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي: حصلنا على تعهدات لدعم الاحتياجات الإنسانية بسوريا بأكثر من مليار يورو
أكد مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في مؤتمر دعم سوريا اليوم الخميس، على الحصول على تعهدات جديدة لدعم الاحتياجات الإنسانية في سوريا بأكثر من مليار يورو.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الأربعاء، عن مقتل 41 مسلحاً بضربات جوية بعد رصدهم في منطقتي تل رفعت ومنبج شمالي سوريا، نقلا عن وكالة الأناضول.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، خلال الاجتماع الرباعي في موسكو: “نحن مستعدون للانخراط بشكل منفتح وبنّاء انطلاقاً من قناعتنا الدائمة بأن الحوار والنقاش هما السبيل الأفضل للوصول إلى الأهداف المرجوة، طالما أنّ ذلك يستند إلى الاحترام المتبادل لسيادة الدولة واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وأضاف المقداد: “بفضل جهودنا المشتركة، حقّق مسار أستانا العديد من النتائج الإيجابية على الأرض، ونجح في حل بعض القضايا بينما تعثّر في حل قضايا أخرى؛ ولكننا الآن بصدد صيغة جديدة مختلفة نأمل بأن تكون أكثر ديناميكية في التعامل مع مختلف القضايا التي تهمنا”، نقلا عن وكالة الأنباء السورية.
وتابع قائلا: “تجمع سوريا وتركيا حدود طويلة وأهداف ومصالح مُشتركة، ونرى أنّه رغم كل سلبيات السنوات الماضية، هناك فرصة سانحة للعمل بشكل مُشترك من قِبل الدولتين بمساعدة ودعم الأصدقاء الروس والإيرانيين لتحقيق هذه الأهداف والمصالح بما يخدم تطلعات الشعبين في البلدين”.
وأردف قائلا: إن “سوريا تتطلّع إلى المستقبل في علاقتها مع الدول الأخرى، بما يحفظ حقوق الشعب السوري ومصالحه الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها أو المساومة عليها”.
وأوضح المقداد أن “الهدف الأساسي بالنسبة لنا هو إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية مهما كان شكله، وهذا بالطبع يشمل القوات التركية، وبدون التقدّم في هذا الموضوع سنبقى نراوح في مكاننا ولن نصل إلى أي نتائج حقيقية، وسنبقى نعمل ونطالب ونصرّ على موضوع الانسحاب”.
وأكد على ضرورة محاربة كل التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية، والقضاء عليها بمختلف مسمياتها، فكل هذه التنظيمات تشكل خطراً على سورية وعلى الدول الأخرى.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن تطبيع العلاقات التركية السورية له أثر إيجابي على الأوضاع في المنطقة والشرق الأوسط ككل.