السلطات الصومالية تعتقل ضباط بتهمة التحريض على تفجير انتحاري

قال ضابط صومالي، اليوم الأربعاء، إن السلطات الصومالية اعتقلت عددا من ضباط الجيش بزعم مساعدة انتحاري في دخول أكاديمية عسكرية في العاصمة مقديشو هذا الأسبوع وقتل 30 جنديا على الأقل.

وأعلنت جماعة الشباب الصومالية، مسؤوليتها عن الهجوم في أكاديمية جيل الصياد العسكرية.

والهجوم هو أحد أعنف الهجمات التي نفذتها الجماعة منذ سنوات ضد هدف عسكري في مقديشو.

وقال الضابط حسين فرح لوكالة رويترز، إن العقيد عبد الله دابو ضابط عمليات المشاة اعتقل واتهم بإحضار الانتحاري إلى الأكاديمية بسيارته.

وأضاف أن ضباط آخرين قُبض عليهم على صلة بالهجوم، دون ذكر أسماءهم.

لطالما اشتبه العديد من الصوماليين في أن عناصر حركة الشباب قد تسللوا إلى أجزاء من الحكومة والجيش، لكن الاعتقالات كانت نادرة حتى وقت قريب.

وقال مسؤولون حكوميون محليون لرويترز إن السلطات اعتقلت في الأشهر القليلة الماضية العشرات من ضباط الشرطة والجيش للاشتباه في قيامهم بمساعدة حركة الشباب في تنفيذ هجمات ضد جنود ومدنيين.

ولم تعلق السلطات المركزية على هذه الاعتقالات.

بعد هجوم يوم الاثنين، دعا رئيس البرلمان عدن محمد نور مادوبي الأجهزة الأمنية إلى التحقيق واعتقال المتعاونين مع حركة الشباب.

وقال مادوبي في تصريحات أذاعها التلفزيون المحلي "فكرة دخول انتحاري لتوه في طابور عسكري في قاعدة عسكرية ليست بالشيء المقبول. هذا يقتل ثقة الناس."

ودفعت حملة عسكرية شنتها القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها ضد حركة الشباب منذ العام الماضي المسلحين للخروج من مساحات شاسعة من الأراضي لكن الجماعة تواصل شن هجمات متكررة.