سعيد حساسين يطالب بتنفيذ رؤية مصر لمواجهة ظاهرة حرق المصحف

طالب الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى وعضو مجلس النواب السابق من المجتمع الدولي الأخذ بالرؤية المصرية الحاسمة والواضحة لتعزيز ثقافة التسامح والتعايش واحترام التنوع الثقافي والدينى بجميع أشكاله.
وأشاد " حساسين " فى بيان له أصدره اليوم بجميع القضايا التى جاءت فى كلمة مصر التي ألقاها السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية نيابة عن وزير الخارجية السفير سامح شكري أمام الدورة الاستثنائية الثامنة عشر لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي بشأن حوادث حرق والإساءة إلى نسخ من المصحف معلناً اتفاقه التام مع ادانة مصر بأشد العبارات للجرائم التي تستهدف المسلمين ورموزهم الدينية والقرأن الكريم.
كما طالب الدكتور سعيد حساسين من المجتمع الدولى تنفيذ رؤية مصر بحشد الجهود، واتخاذ الخطوات العملية لمجابهة تفشى انتشار ظاهرة الاسلاموفبيا التي باتت تهدد سلم وأمن المجتمعات والتصدي لمثل هذه الجرائم والانتهاكات ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها مؤكداً أن مثل هذه الجرائم التى اصبحت تكرر باتت تمثل خطراً داهماً على الأمن والسلم الدوليين
ووجه الدكتور سعيد حساسين التحية والتقدير لجميع المؤسسات المصرية وفى مقدمتها الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لمواجهة ظاهرة تكرار حرق المصحف الشريف مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته التصدى لهذه الظاهرة الخطيرة.