أخبار عاجلة
برلمانى: موقف وزير الخارجية لنظيره السويدى تجاه واقعة تكرار حرق نسخ المصحف تاريخى
وصف الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان موقف السفير سامح شكري وزير الخارجية الذى أبلغه للسيد توبياس بيلستروم وزير خارجية السويد خلال الاتصال الهاتفي الذى تلقاه السفير سامح شكري من نظيرة السويدى حول مسألة تكرار وقائع التعدي على قدسية المصحف الشريف بالتاريخى والحاسم مشيداً بالمواقف المصرية من جميع مؤسسات الدولة بصفة عامة ومن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تجاه مثل هذه الأحداث التى لاتمت بأى صلة لحرية الرأى والتعبير
ووجه " سليم " فى بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير الى الوزير سامح شكري الذى أبلغ نظيره السويدي استياء الجانب المصري ورفضه للسماح بتكرار حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف بما يتنافى مع مختلف قيم حرية التعبير وينتقص من حقوق أفراد آخرين اضافة الى تأكيد السفير سامح شكري أن تكرار مثل هذه الاستفزازات يقوض من جهود تعزيز التواصل وحوار الأديان التي تسعى جميع الدول لترسيخها لتعزيز التعايش والسلم في المجتمعات
وأكد الدكتور محمد سليم أن وزير الخارجية المصرى السفير سامح شكرى عبر بكل الصدق والامانة عن موقف الشعب المصرى العظيم بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية الرافض لمثل هذه الاعمال التى ادت على غضب واستياء أكثر من 2 مليار مسلم بمختلف الدول العربية والاسلامية والعالم كله موجهاً تحية قلبية للدبلوماسية المصرية على دورها التاريخى والمحورى تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والافريقية والدولية
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ومدير ادارة الدبلوماسية العامة السفير أحمد أبو زيد قد أوضح أن الاتصال بين وزيري الخارجية يأتي في ظل تكرار الجرائم المؤسفة بحرق وتدنيس المصحف الشريف في السويد، بما تمثله من تجاوز سافر لحق حرية التعبير، وإساءة استخدامه على نحو يستفز مشاعر المسلمين حول العالم.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية السويدي أعرب لنظيره المصري في بداية الاتصال عن إدانة تكرار وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة في بلاده، لما تنطوي عليه من إساءة لمعتقدات الغير، مشيراً إلى شروع بلاده في دراسة السبل الكفيلة للحد من مثل هذه الأفعال العنصرية وكذا الصور المختلفة للتعصب إزاء دين أو معتقد.
ومن ناحية أخرى، تطرق الحديث بين وزيري الخارجية إلى مسار العلاقات الثنائية بين مصر والسويد، والتعاون القائم فى عددٍ من المجالات الاقتصادية والتنموية، كما حرص المسئول السويدي على الاستماع إلى تقييم وزير الخارجية للأوضاع في السودان، والجهود التي تضطلع بها مصر ثنائياً وفي إطار آلية دول جوار السودان من أجل إنهاء الأزمة السودانية والتعامل مع تداعياتها.