سياسة
النائب جمال أبوالفتوح: ندعم السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال طريق الإصلاح
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إن ما تشهده مصر من نجاحات في مختلف المجالات، خلال الـ10 سنوات الماضية هي ما دفعت حزب مستقبل وطن لإعلان تأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أنه لا يمكن تغافل ما حدث من إنجازات ترتقي بمعيشة المواطن البسيط وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة وتكافل وكرامة، والقضاء على فيروس سى، المضي في مسار تحقيق الأمن الغذائي بزيادة الإنتاجية من المحاصيل والسلع الاستراتيجية.
وأكد "أبو الفتوح"، أن الرئيس أولى اهتماما لتنمية القطاع الزراعى، كونه أحد الركائز الأساسية فى اقتصاديات الدولة، وبصفته بعد استراتيجي لا غني عنه، وهو ما تترجم في انحيازه الدائم للفلاح المصري والحرص على تقديم كل سبل الدعم له، وتقديرا لدوره الرئيسي فى حلقات الأمن الغذائي بما يؤمن احتياجات المخزون الاستراتيجي للدولة، لافتا إلى أن الدولة عملت على ضخ مشروعات تنموية في القطاع على طريق تعزيز الأمن الغذائي، وذلك بتوسيع الرقعة الزراعية وإطلاق المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان؛ لبناء مجتمعات عمرانية جديدة قائمة على الزراعة، ومن بينها كان مشروع توشكى الخير بمساحة 1.1 مليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية رغم كل التحديات والصعوبات التي واجهتها تسعى لدفع عجلة الإنتاج على مستوى القطاعات الإنتاجية والصناعية، خاصة وأن القيادة السياسية حرصت على توطين المزيد من الصناعات وتنمية المشروعات الصغيرة لاسيما مع إطلاق المبادرة الرئاسية "ابدأ"، وذلك بهدف خلال تعميق التصنيع المحلي وتقليل الفجوة الاستيرادية.
وأشار "أبو الفتوح"، إلى أن من بين إنجازات الرئيس السيسي كان مشروع قناة السويس الجديدة الذي حقق طفرة غير مسبوقة في إيرادات القناة، بجانب المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بما أسهم في زيادة فرص جذب الاستثمار الإجنبي وتوليد المزيد من فرص العمل ونقل وتبادل الخبرات؛ كما أولى اهتماما لترسيخ المفهوم الشامل للتنمية العمرانية بتطوير العشوائيات وإنشاء مدن جديدة بمختلف محافظات الجمهورية من بينها كانت مدينة العلمين الجديدة والتي أصبحت وجهة للسياحة، لافتا إلى أن الاستحقاق المقبل استكمال لمسيرة الإصلاح حتى الوصول للجمهورية الجديدة والتى أساسها التنمية المستدامة 2030.