اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. تفاصيل أكبر مخطط لاغتيال القذافي واقتحام قصر باب العزيزية عام 1984

الرئيس الليبي الأسبق علم بتفاصيل المخطط قبل لحظات من تنفيذ المؤامرة

الوكالة نيوز

تفاصيل نادرة عن أشهر عملية تم التخطيط لها بهدف إغتيال العقيد الليبي معمر القذافي في قصره وبين حراسته بباب العزيزية.. فما هي تفاصيل المؤامرة على حياة العقيد الليبي ومن كان يقف ورائها وكيف كانت نهايتها.. تابعوا هذا الفيديو الشيق وستعرفوا الإجابات.

قبل مقتله على أيدى الثوار في سنة 2011 وسقوط نظامه الذي عمر أزيد من 40، تعرض الرئيس اللليبي السابق، معمر القذافي، إلى عدة محاولات اغتيال خطط لها بعض السياسيين المعارضين لطريقة حكمه، لعل أشهرها "عملية باب العزيزية"، التي جرت وقائعها بتاريخ 8 ماي 1984.

عاشت ليبيا بداية من السبعينات جوا سياسيا معقدا بسبب الخلافات الحادة بين القذافي وخصومه السياسيين على طريقة حكم البلاد حيث كان خصوم العقيد الليبي يعتقدون أنه تحول الي دكتاتور خاصة عقب مجموعة من الأحداث التي وقعت بليبيا مثل قضية "مشنقة الطلاب" في 1976، والتي تم خلالها إعدام عدة طلبة خرجوا للتظاهر ضد الحكم.


 تيار معارض

خلال هذه المرحلة العصيبة من تاريخ ليبيا، قرر مجموعة من المعارضين السفر إلى الخارج من أجل تشكيل تيار معارض لنظام معمر القذافي، فتأسست "الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا"، في سنة 1981، بعدما اختارت السودان أرضا لنشاطها وتحركاتها.

 

وقد انضم إلى هذا التنظيم المعارض مجموعة من الشخصيات التي كانت محسوبة على نظام القذافي، من بينهم الدبلوماسي محمد يوسف المقريق، الذي سيصبح القائد الأول لـ "الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا".

وزادت قناعة هذا التنظيم بضرورة اللجوء إلى خيار العمل المسلح من أجل القضاء على معمر القذافي، وفق ما يؤكده كمال الشامي، أحد المشاركين في العملية في تصريحات صحافية أدلى بها لاحقاً.

عملية بدر

وضع الجناح المسلح لـ "الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا" مخططا للقضاء على  معمر القذافي داخل ليبيا، أطلق عليه تسمية "عملية بدر"، وقد تم  إعداد مجموعة مشكلة من أفراد يقطنون داخل البلاد وبعضهم الآخر من الخارج، وقد أسندت المهمة إلى أحد المعارضين المحسوبين على التيار الإسلامي يدعى أحمد أحواس الذي قام بتدريب المجموعة التي ستحاول إغتيال القذافي في باب العزيزية.

وأحواس هو أحد قدماء الجيش الليبي تقلد رتبة رائد، إلا أنه تعرض للعزل من الجيش بعد الانقلاب الذي قام به معمر القذافي في سنة 1969.

كان المخطط يقضي بالتسلل إلى دار العزيزية، وهي شبه ثكنة عسكرية كانت تمثل قاعدة رئيسية لإقامة الرئيس الليبي في طرابلس، ومن تمة القضاء عليه.

لكن جرى ما لكن في حسبان "الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا"، حيث تمكن جهاز الاستخبارات الليبي  بالتعاون مع نظيره السوفيتي من اكتشاف العملية قبل وقوعها بيومين فقامت بالقضاء على رأس الأول أحمد أحواس.

التسلل إلى  مقر "دار العزيزية" 

وبتاريخ 8 مايو 1984، حاولت "مجموعة الكومندوس" التسلل إلى  مقر "دار العزيزية" وتشابكت مع رجال الأمن فسقط قتلى من الطرفين، في حين تمكن الرئيس معمر القذافي من النجاة وقتل من القوات المهاجمة 18 شخص وتم الاحتفاظ بجثتهم في ثلاجات الموتى ولم يتم دفنهم لمدة 29 عام بعدها كنوع من العقاب لهم ولأسرهم على اشتراكهم في المخطط الفاشل الذي كان يهدف للقضاء على حياة الزعيم الليبي معمر القذافي.

وفي النهاية برأيكم ماذا كان سيحدث لو نجحت محاولة القضاء على القذافي في باب العزيزية اكتبوا لنا رأيكم في التعليقات.