اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة القذافي

قصة الرواية السرية لتصفية العقيد الليبي وأخفتها أمريكا

الوكالة نيوز

مازال مقتل العقيد الليبي معمر القذافي لغزاً محيرا حتى الأن منذ القبض عليه داخل الصرف الصحي.. فياترى كيف كانت اللحظات الأخيرة في حياته وبأي طريق تم القبض عليه وتصفيته وهل هناك بالفعل رواية مختلفة لقتل القذافي أراد الغرب والامريكان كتمانها.. تابعوا هذا الفيديو وستعرفوا الحقيقة وقصة الرواية الخفية والسرية لموت القذافي.

 

اشتباكات شرسة

سيل من الرصاص الذي لا ينقطع ليلاً أو نهاراً واشتباكات شرسة وعنيفة في كافة أرجاء ليبيا في سرت ومصراتة وطرابلس وباب العزيزية .. كل ذلك كان بهدف واحد هو رأس الزعيم الليبي معمر القذافي الذي حكم ليبيا أربعين عاماً.

وبعد صراع مرير وجد القذافي نفسه بصحبة أنصاره محاصرا في مدينة سرت الساحلية آخر معاقله الحصينة التي راح يتنقل فيها من دار مهجور الي الأخرى هربا من قصف الناتو الذي لا ينقطع ومن رغبة الميليشيات المسلحة الشرسة في الوصول إليه والتي أتت خصيصاً من مصراتة وبني غازي.

صواريخ عنقودية 

أمر معتصم القذافي نجل الزعيم الليبي في يوم 12 أكتوبر عام 2011 كافة اتباع النظام الليبي سواء من المسلحين أو من المدنيين بمغادرة المنطقة السكنية الثانية في سرت لأنها لم تصبح آمنه حيث غادروا المنطقة في رتل عسكري مدجج بالأسلحة ومكون من 50 سيارة، وفي طريقهم للفرار تم رصد القافلة واستهدافها بصواريخ عنقودية والكثير من القنابل التي القتها عليهم مقاتلات حزب الناتو وهو ما تسبب بتدمير معظم السيارات وتفحم العشرات من المقاتلين.

قامت السيارات الناجية بالفرار مئات الأمتار إلي الغرب لتجد نفسها في مواجهة دبابات المليشيات ليحدث الاشتباك ويتمكن القذافي من الفرار هو وبعض أعوانه إلي ماسورة صرف صحي على جانب الطريق.

قام القذافي بالزحف هو واتباعه للتحصن واتخذوا وضعا دفاعيا وقام أحد حراس القذافي بالقاء قنبلة على الميليشيات لكنها لسوء الحظ ارتطمت بحاجز صخري وعادت إليهم فقام الحارس بالتقاطها لإعادة رميها ولكنها انفجرت فيه وقتلته وتسبب بإصابة القذافي بعدة شظايا في وجهه وجعلته ينزف.

 

تعذيب القذافي 

قام أحد أتباع القذافي برفع راية الاستسلام فقام أفراد الميليشيات بإخراج القذافي وأتباعه حيث كان الزعيم الليبي ينزف من وجهه بسبب آثار القنبلة وقصف الناتو وبدأ أفراد الميلشيات بتعذيب القذافي وطعنه أحد أفراد الميلشيات بسكين في مؤخرته وبعدها تم قتل القذافي برصاصة في الرأس أطلقها أحد الأفراد عليه أثناء نقله في سيارة الإسعاف.

ومن الجدير بالذكر أن جثة الزعيم الليبي معمر القذافي قد دفنت في موقع مجهول داخل الصحراء بناء على تعليمات المجلس الوطني الليبي وأكد المجلس ان دفن القذافي بهذه الطريقة كان يهدف إلي عدم تحول قبر العقيد الليبي إلي مزار

مسرحية القبض على الزعيم الليبي

وهناك رواية تقول أن قوة أمريكية خاصة قد قامت بآسر القذافي وتسليمه إلي المعارضين بعد الإتفاق معهم على ترويج مسرحية القبض على الزعيم الليبي داخل الصرف الصحي وأنهم أرادوا إهانته بهذه الطريقة بعد أن قام بوصفهم بالجرذان في إحدى خطاباته وتعد هذه الفرضية ليست بالمستبعدة فقد قام الأمريكان بإعداد مسرحية مماثلة وهي مسرحية حفرة صدام حسين والتي تم كشف كذبها لاحقاً.

وللأسف الشديد لم تشهد ليبيا منذ إغتيال القذافي وحتى يومنا هذا استقراراً سياسياً ودخلت في العديد من الصراعات المسلحة والانقسامات الداخلية وسيطرت عليها القوى الخارجية بهدف السيطرة على خيراتها النفطية.