تحقيقات وحوارات
فيديو.. تفاصيل اغتيال الملك فيصل بدم بارد
هل الولايات المتحدة الأمريكية متورطة في قتله
غريبة هي وغامضة للغاية تفاصيل إغتيال ملك السعودية الملك فيصل رحمه الله والتي وقعت على يد الأمير السعودي فيصل بن مساعد خلال إستقبال الملك لوزير النفط الكويتي.. فتعالوا معي لتعرفوا كيف تم القضاء على حياة الملك فيصل بثلاث رصاصات وماهي علاقة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالتخلص من الملك المجاهد الملك فيصل رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.
في الخامس والعشرين من مارس عام 1975 دخل عبد الملك الكاظمي وزير النفط الكويتي إلي ديوان الملك فيصل كي يلتقي به ووصل الملك بالفعل إلي مكتبه كي يستقبل الضيف وكان بصحبته الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز الذي كان يحمل مسدسا في طيات ملابسه عقب تجاوزه للحرس الملكي الذي كان يقف على أبواب مكتب الملك فيصل.
وخلال قيام الملك فيصل بمصافحة وزير النفط الكويتي أخرج الأمير فيصل بن مساعد مسدسه وقام بتصويبه في إتجاه الملك وأخرج 3 رصاصات أصابت جسده فوقع الملك على الأرض والدماء تخضب جسده وسط ذهول جميع الحضور.
صدمة بالغة
أصيب وزير النفط الكويتي بصدمة بالغة بينما قام جزء من الحرس الملكي بحمل جسد الملك فيصل من أجل المسارعة لنقله الي المشفى بينما أنقض جزء آخر من الحرس على الأمير القاتل فيصل بن مساعد في مشهد هو الأول من نوعه في تاريخ المملكة العربية السعودية لتنتهي بذلك حقبة الملك فيصل صاحب التصريحات النارية التي لطالما أصابت إسرائيل والولايات المتحدة ودول الغرب بالصداع المزمن.
القبض على الأمير فيصل بن مساعد
تم القبض على الأمير فيصل بن مساعد ووضعه في السجن وعقب التحقيقات المطولة معه نفذ فيه حكم القصاص وتم القضاء على حياتة بالسيف عقب مرور 82 يوم من ارتكابه الواقعه المشؤومة ونفذ الحكم الثامن عشر من يونيو لعام 1975.
مختل عقلياً
عقب نهاية تلك المأساة الغير متوقعة للأسرة الحاكمة السعودية وصفت الحكومة السعودية الأمير القاتل بأنه كان مختل عقلياً في الوقت الذي نفت فيه صديقته الأمريكية كرستين ثورمان التي عاشت معه 5 سنوات وصف فيصل بن مساعد بأنه كان مختل العقل وقد تم تشييع الملك فيصل في جنازة شعبية مهيبة حضرها معظم الزعماء العرب في ذلك الوقت.
تحليلات سياسية
العديد من التحليلات السياسية التي خرجت علينا لتفسير قيام فيصل بن مساعد بقتل الملك فيصل وكان أهمها بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي من اوعزت للأمير فيصل بارتكاب الجريمة انتقاماً من قيام الملك فيصل بقطع النفط عنها وعن الغرب إبان حرب أكتوبر ومما يؤكد هذه الفرضية أنه كان يدرس بأمريكا وتأثر كثيراً بالنمط الغربي في الحياة.
أما بخصوص التفسير الثاني فهو قيام الأمير فيصل بن مساعد بقتل الملك فيصل بسبب شقيقة الأكبر خالد بن مساعد الذي تزعم عدة إضرابات ومظاهرات واقتحم التلفزيون السعودي في الستينيات وهو ما تسبب بالقضاء عليه ولهذا السبب قرر فيصل بن مساعد الثائر لأخيه من عمه الملك.
وفي النهاية سيظل ملف إغتيال ملك السعودية الملك فيصل مفتوحاً إلي أن يشاء الله حتى يتم الكشف عن دوافع الأمير فيصل بن مساعد الحقيقة وراء الواقعة وهل كانت بدافع الثائر لأخيه أم أن الاكمة مازلت تخفي الكثير من الغموض وراءها .. رحم الله الملك فيصل واسكنه فسيح جناته.