لوموند الفرنسية: باريس بدأت مناقشات مع الجيش النيجر بشأن سحب بعض قواتها

أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية، بأنه تجري مناقشات بين فرنسا وجيش النيجر لسحب وحدات معينة من الدولة الساحلية، وترفض باريس حتى الآن فكرة مغادرة جنودها البالغ عددهم نحو 1500 جندي المنتشرين في ثلاث قواعد.

وذكرت عدة مصادر فرنسية مطلعة على الأمر لصحيفة "لوموند"، أن فرنسا بدأت في مناقشة مع الجيش النيجيري لسحب قواتها من الدولة الواقعة في منطقة الساحل.

ويأتي ذلك بعد شهر من تنديد المجلس العسكري الحاكم باتفاقيات التعاون العسكري بين فرنسا والنيجر، و"بدأت المناقشات حول انسحاب بعض العناصر العسكرية".

وأضافت المصادر: "من الطبيعي مناقشة الأمر والذي قد يصل إلي حد توقف التعاون في مكافحة الإرهاب".

وفي هذه المرحلة، لم يتم تحديد عدد الجنود المغادرين ولا شروط هذه المغادرة رسميًا، ولكن المبدأ ثابت.

وينتشر حاليا نحو 1500 جندي فرنسي في البلاد، في ثلاث قواعد: في العاصمة نيامي، وفي أولام شمال العاصمة، وفي أيورو بالقرب من الحدود مع مالي. ومن الممكن إعادة انتشار بعض الوحدات في المنطقة، وخاصة في تشاد المجاورة، أو إعادتها مباشرة إلى فرنسا.

وحتى الآن، رفضت السلطات الفرنسية دائما طلبات انسحاب القوات الفرنسية الموجودة في الموقع من خلال الطعن في شرعية المجلس العسكري الحاكم، كما أنهم يرفضون عودة السفير سيلفان إيتي إلى باريس ويطالبون بعودة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة، الذي لا يزال إيمانويل ماكرون على اتصال به.