الرئيس الرواندي يعلن أنه سيترشح لولاية رئاسية رابعة في رواندا

أعلن الرئيس الرواندي بول كاغامي إنه سيرشح نفسه لولاية رئاسية رابعة العام المقبل، على أمل تمديد ما يقرب من ربع قرن في السلطة.
ويحق لكاغامي، الذي أصبح رئيسًا في عام 2000، الاستمرار في منصبه لمدة عقد آخر بعد تعديل دستوري في عام 2015 أدى إلى تغيير حدود الولاية التي كانت ستجبره على التنحي بعد ذلك بعامين.
وسئل في مقابلة مع مجلة جون أفريك الإفريقية نشرت يوم الثلاثاء عن نواياه فيما يتعلق بانتخابات العام المقبل.
وقال "أنا سعيد بالثقة التي أولاها لي الروانديون. سأخدمهم دائما بقدر ما أستطيع. نعم، أنا مرشح بالفعل".
وفاز كاغامي في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في أغسطس 2017 لولاية مدتها سبع سنوات بنسبة 98.63% من الأصوات، وفقا للجنة الانتخابية، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد نال كاغامي إشادة دولية لرئاسته عملية السلام والنمو الاقتصادي منذ نهاية الإبادة الجماعية عام 1994، التي قُتل فيها ما يقدر بنحو 800 ألف من عرقية التوتسي والهوتو المعتدلين.
لكنه واجه انتقادات متزايدة بسبب ما تقول جماعات حقوق الإنسان إنه قمع للمعارضة السياسية وتكميم وسائل الإعلام المستقلة.
وقد رفض كاغامي هذه الاتهامات.
وانتقدت الولايات المتحدة في عام 2015 التغيير الدستوري قائلة إن كاغامي يجب أن يتنحى عندما تنتهي فترة ولايته ويسمح لجيل جديد من القادة بالظهور.
وفي مقابلة مع مجلة جون أفريك، قال كاغامي إنه لا يزعجه انتقادات الدول الغربية.
وأضاف: "من المفترض أن يكون الناس مستقلين ويجب السماح لهم بتنظيم أنفسهم كما يحلو لهم".