رياضة
بعد التعادل مع بيراميدز.. أوسوريو يفضح لاعبي الزمالك وقرار عاجل من الإدارة
شكل كدا أيام أوسوريو في الزمالك بقت معدودة بعد مباراة بيراميدز، والتعادل الغريب، باداء أغرب، بس مش إدارة الزمالك ديه الي هتقيل أوسوريو لا ده المجلس المنتخب هو الي هيطيح بيه بناء على رغبة جمهور الزمالك، الي خلاص بقى شايف أنه ملوش مشروع واضح أو خطة عشان يقدر يطلع بالزمالك من الحالة الفنية السيئة الي هو فيها دلوقتي.
تشكيل غلط
الفريق بدأ المباراة بشكل سئ جداً على المستوى الدفاعي، أوسوريو اصلاً كان بادئ بتشكيل غلط وده بناء على وجهة نظر المحللين ومش المحللين بس ده كمان الجماهير وانا معاهم الحقيقة، اداء سئ ودفاع مستباح وقوة خجومية صفر، لدجرة أن سيطرة الزاملك في الشوط الأول كانت 30% رقم غريب وسئ للغاية بالنسبة لفريق في حجم القلعة البيضاء.
الشوط الثاني بدأ وأوسوريو يبدأ يعالج الأمور لكن بعد فوات الأوان، وديه مش أول مرة يغلط في التشكيل وحصلت قبل كدا في ماتش الأهلي، اه دونجا ونداي قدروا يحققوا الفارق بس برضوا ده جيه على الجانب الدفاعي، وظهر بلشكل كبير في الجول الثاني بسبب سوء التغطية من المدافعين الي اقرب واحد منهم كان على بعد 3 متر على الأقل من رمضان صبحي الي استغل ثغرات الدفاع وسجل الهدف الثاني.
اه اداء الزمالك يمكن يكون اتحسن عن مباراة أرتا سولار لكن برضوا في حالة أن الفريق استمر بالشكل ده نعتقد أنه مش هيكون ليه حظ في بطولة للموسم الثاني على التوالي، والبدايات هيا الي بتحكم، خصوصاً أن الفريق اداءه اتحسن بس بشكل طفيف ومختلفش عن المباريات الغريبة الي لعبها أوسوريو، وعلى فكرة كل الي عمله اللاعبين في الملعب كان اجاء فردي واجتهاد شخصي مفيش طريقة لعب واضحة للكولومبي، من الآخر كدا كله بيلعب بدراعه.
أوسوريو يفتقد الخبرة لتدريب الزمالك
طبعاً الاداء السئ ده انعكس على جمهور الزمالك الي أكد أن أوسوريو لا يليق مستواه بأنه يدرب فريق كبير في إفريقيا، خاصة وأنه بيفتقد الخبرة الكافية، ومدرسته بعيدة كل البعد عن الفكر الي بينتهجه الزمالك، مش زي مثلاً المدرسة البرتغالية الي نجح فيها الزمالك مع فينجادا، وفيريرا، ولا زي المدرسة السويسرية الي رجعت البطولات الإفريقية للزمالك بعد غياب 17 سنة بعد فوز كريستيان جروس بالكونفيدرالية سنة 2019 بسيناريو مجنون.
ما علينا من ذكريات الزمالك الهظيمة ونرجع للكولومبي مرة تانية، تصريحات أوسوريو علطول بعد الماتشات بتبقى ضد اللاعيبة ومش بتدعمها على الإطلاق، وده برضوا جزء من حالة عدم الأستقرار، والكارثة الأخيرة الي عملها انه قال اه انا قولت ان في لاعيبة بتشرب شيشة بس مش قصدي على اللاعب المصري بالتحديد، وده بسبب قصة حواره مع ماركا الإسبانية، يعني لو انتا مش قصدك على اللاعب المصري وخصوصاً لاعب الزمالك هيبقى قصدك على مين، ما هو كولومبيا والمكسيك اكيد معندهمش شيشة يعني.
جمهور الزمالك بقى في حيرة من أمره يعمل ايه هل يدعم الفريق ولا يهاجم أوسوريو خصوصاً أن الهجوم مش هيفيد بحاجة غير انه هيشتت اللاعيبة، الفريق الأبيض.
انتا بقى شايف أن مسؤلين الزمالك السابقين غلطوا لما عينوا أسوريو من الأول شاركونا برأيكم في الكومنتات